الإفتاء: لا مانع من طلب المدد من الأولياء والصالحين

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم طلب المدد من الأنبياء والأولياء والصالحين، وحكم الصلاة في المساجد التي يوجد بها أضرحة.

كتبت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لا مانع شرعًا من طلب المسلم المددَ من الأنبياء والأولياء والصالحين؛ ولا فرق في ذلك بين كونهم أحياءً أو منتقلين؛ لأنه محمول على السببية لا على التأثير”.

أوضحت: “كما أَنَّ أن الأصل في الأفعال التي تصدر من المسلم حملُها على الأوجه التي لا تتعارض مع أصل التوحيد، فالعبرة في التمسح بالأضرحة أو تقبيلها هي حيث يجد الزائر قلبه، ولا يجوز المبادرة برميه بالكفر أو الشرك”.

نرشح لك:تعليق الإفتاء على جدل قائمة المنقولات الزوجية

أضافت: “دَلَّت النصوص الشرعية على أَنَّ الصلاة في المساجد التي بها أضرحة جائزة، شأنها في ذلك شأن سائر الصلوات، والقول بتحريمها قولٌ باطلٌ لا يلتفت إليه ولا يُعوَّل عليه”.


في سياق آخر علقت دار الإفتاء المصرية، على الجدل الذي أثير أمس الأربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إلغاء قائمة المنقولات الزوجية.

كتبت “الإفتاء” عبر الحساب الرسمي لها على موقع “فيس بوك“، الآتي: “لا حرج شرعًا في الاتفاق على قائمة المنقولات الزوجية “قائمة العفش” عند الزواج، فلا بأس بالعمل بها على كونها من المهر؛ قال تعالى: ﴿وأتو النساء صدقاتهن نحلة﴾ [النساء: 4]، والمرأة إذا قامت بإعداد بيت الزوجية في صورة جهاز؛ فإن هذا الجهاز يكون ملكا للزوجة ملكا تامّا بالدخول، وتكون مالكة لنصفه بعقد النكاح إن لم يتم الدخول. على أنه يراعى في ذلك عدم إساءة استخدام “القائمة” حال النزاع بين الزوجين”.