تامر حسني: لا أحتاج للمبالغة في أرقام إيرادات أفلامي

تامر حسني: لا أحتاج للمبالغة في أرقام إيرادات أفلامي
هدير عبد الوهاب

علق الفنان تامر حسني على مقال الناقد الفني طارق الشناوي الذي صرح فيه أنه تأكد من صحة إيرادات فيلم “بحبك”، بعد تواصله مع المنتج تامر مرسي الذي أرسل له ما يفيد أن الأرقام حقيقية، مؤكدا أنه لا يحتاج للمبالغة في أرقام إيرادات أفلامه.

كتب “حسني” خلال خاصية القصص القصيرة عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام”، معلقا: “كل الشكر أستاذ طارق الشناوي موقف محترم منك لا يفعله الكثيرين، لكل محبيني الكرام.. بعون الله لا أحتاج للمبالغة في أرقام إيراداتي هذه الأرقام يتم دفع ضرائبها من قبل المنتجين والموزعين فلا يمكن التلاعب بها أو المبالغة فيها على الإطلاق”.

نرشح لك: تامر حسني عن فيلم “بحبك”: ربنا كرمني بإيراد عمري ما عملته

أضاف: “منحني الله محبتكم الغالية وبمكانة مكنتش أحلم بها، هناك من يصدقها وهناك من لا يريد أن يراها، ومن حقي أن أفرح معكم أن أحقق هذا الإيراد في 12 يوم بفيلم تعبت في كل تفاصيله سنتين بحالهم لا بنام ولا باكل كويس”.

أردف: “كتبت البوست ده عشان تعرفوا إن الحق لا يمكن ربنا ميظهرهوش ولو حتى بعد حين، وإن مفيش مستحيل ولا يمكن أقدر أكون فنان حافظ مش فاهم لازم أجرب وأقاتل واجازف في تجربتي وأكون فنان ذو شخصية مستقلة مش شبه حد من أجل مسيرة فنية سيشهد عليها الزمن قدام، والغريب إننا في عصر نلوم فيه على المجتهد ونترك المقصر وللصدفة البحتة ها هو موضوع اسم ألبومي وأغنيتي القادمة المصورة “عشأنجي” الأغنية الراقصة الساخرة من تغيرات مقاييس الدنيا في هذا العصر الصعب”.

تامر حسني

وكان الناقد طارق الشناوي قد انتقد الفنان تامر حسني قائلا إنه لديه شغف بالدعاية المفرطة ويبالغ في تحقيق أفلامه إيرادات قياسية، لافتا إلى أنه لا يملك موهبة الكتابة والإخراج.

لكن تراجع “الشناوي” عن تلك التصريحات بعد ما تأكد بنفسه من شركة “سينرجي” أن الأرقام حقيقية، وكتب في مقالاً له أن تامر حسني تواصل معه وطلب حق الرد وشرح له وجهة نظره، واختتم “حسني” كلامه قائلا: “أنا مصري ولي حق عندك أن يعلم الناس أنني حققت هذه الأرقام”.

وعلى جانب آخر، يُعرض فيلم “بحبك” لتامر حسني في السينمات حالياً ضمن موسم أفلام عيد الأضحى 2022.

ويشارك فيه العديد من النجوم، منهم: هنا الزاهد، وهدى مفتي، وحمدي الميرغني، والفيلم من إنتاج حسام حسني، وتأليف وإخراج تامر حسني، في أولى تجاربه الإخراجية.