خبير اقتصادي: العملة البلاستيكية الجديدة يصعب تزويرها

العملة البلاستيكية الجديدة
شدوى ممدوح

كشف الخبير الاقتصادي هاني جنينة، عن أن العملة البلاستيكية الجديدة سيستحيل تزويرها وذلك بفضل التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في طباعتها.

قال ”جنينة” خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج “كلمة أخيرة“، المذاع عبر قناة “ON”، إن طباعة عملة جديدة يأتي في المقام الأول لتخفيض تكاليف الإصدار المتكرر للعملة القديمة التي كانت تصنع من القطن.

نرشح لك: ما الفرق بين العملتين الورقية والبلاستيكية؟.. باحث اقتصادي يجيب

أضاف أن العملة البلاستيكية الجديدة سيكون عمرها الافتراضي 3 أضعاف عمر العملة القديمة التي كانت تستمر لوقت قصير، مما سيقلل تكاليف إعادة الطباعة على البنك المركزي بشكل كبير، بالإضافة إلى أن العملة الجديدة تقريبا سيصعب تزويرها وذلك بسبب التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في صناعتها مثل البصمة المائية، والرسومات المنقوشة عليها وغيرهم.

تابع ”جنينة” أن البنك المركزي استطاع بذلك أن يقضي على التزوير بنسبة كبيرة، كما أشار إلى أن العملة الجديدة تم إصدارها في دار الطباعة التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، ومن المحتمل أن عددا من دول افريقيا التي لا تستطيع تحمل نفقات هذه الطباعة الحديثة ستقوم بالتعاقد مع مصر لطباعة نقودها، وسيتم ذلك بمقابل.

وقد أعلن البنك المركزي المصري، طرح أول عملة بلاستيكية فئة 10 جنيهات في البنوك.

وأوضح البنك، في البيان الذي أصدره أمس الثلاثاء، أن طرح العملة الجديدة يأتي في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد وخاصة الفئات الأكثر تداولا وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.

وتحمل العملة الجديدة صورة مسجد الفتاح العليم وتمثال حتشبسوت، وذلك لتربط التاريخ المصري القديم مع العصر الحديث.

يشار إلى أن العملة البلاستيكية تتميز بالمرونة والقوة وقلة سمكها طول عمرها الافتراضي الذي يصل إلى ثلاث أضعاف عمر الفئة الورقية.

كان البنك المركزي، قد أكد على أنه سيتم تداول العملات البلاستيكية مع نظيرتها الورقية.