وزير الاتصالات: مصر الأولى إفريقيا في سرعة الإنترنت الثابت

سرعة الإنترنت الثابت
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن قطاع التكنولوجيا جذب استثمارات بـ 190 مليون دولار في 2020، وقفز 490 مليون دولار في عام 2021 رغم ظروف الجائحة، وهذا العام نستهدف 850 دولار تحقق منها 350 مليون دولار حتى الآن.

وأضافت خلال كلمته في افتتاح عدد من مشروعات مصر الرقمية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “مصر كانت في المركز الـ 40 في أفريقيا في متوسط سرعة الإنترنت الثابت قبل 3 أعوام.. ومنذ بداية عام 2022 مصر في المركز الأول أفريقيا في سرعة الانترنت”.

نرشح لك: وزير الاتصالات: الإنترنت في مصر تحسن كثيرا

أردف أن الدولة المصرية وضعت خطة لتعزيز هذا المركز وتثبيت مكانة مصر في هذا المجال، ووضعت مصر خطة منذ عام 2019 لتقوم على 4 محاور رئيسية، الأول يعتمد على التوسع في البنية التحتية الدولية أو الكوابل البحرية، وهناك 14 كابل بحري يمر ما بين آسيا وأوروبا، وهذه الكوابل تبنيها التحالفات الدولية من دول المستفيدة بهذه الخدمة، أو الشركات العملاقة المتخصصة، وفي خلال الأعوام الثلاثة الماضية، دخلت مصر في 5 تحالفات جيدة، قوام كل تحالف من 600 مليون دولار إلى مليار دولار، وسوف تدخل هذه الكوابل الخمسة الخدمة تباعا حتى عام 2025، وبعدما كانت تستهدف مصر نقل الخدمات ما بين آسيا وأوروبا، فمن خلال التحالفات الجديدة يتم فتح أسواق جديدة مع الأصدقاء من الدول الأفريقية.

وتابع وزير الاتصالات: “النقطة الثانية تعتمد على البنية التحتية الدولية داخل جمهورية مصر العربية، وهذه تنقسم إلى عنصرين، الكابلات الأرضية، ومحطات الإنزال، وكان لابد من دعم هذه البنية لكي تقدم مصر خدمات أكثر كفاءة وثباتا للدول التي تعتمد على مصر في خدمات الإنترنت، وكان بمصر 6 محطات إنزال بنيت في خلال الـ20 سنة الماضية، وفي خلال العامين الماضيين أنشأت مصر 3 محطات إنزال جديدة في رأس غارب والزعفرانة وسيدي كرير، وكان في مصر 6 مسارات أرضية بنية في خلال الـ20 سنة الماضية، بطول 2700 كيلو متر، وفي خلال العامين الماضيين تم زيادة 5 مسارات جديدة بطول 2650 كيلومتر، وهذه الاستثمارات كلفتها مليار و100 مليون جنيه في محطات الإنزال والمسارات الجديدة، ومن بين المسارات مسار طريق المرشدين، وهذا المسار يسمى في صناعة الكوابل البحرية بالمسار الذهبي، لأنه أقصر طريق في العالم ما بين الشرق والغرب، وهذا المشروع كان متوقف منذ أكثر من 20 سنة وتم تنفيذه في عام واحد في 2021 بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية وإدارة الإشارة وهيئة قناة السويس، ودخل الممر الذهبي أو طريق المرشدين الخدمة للدول التي تعتمد علينا في خدمات الإنترنت”.