ياسمين الخطيب: طليقي هو من أنقذني من الانتحار

قالت الإعلامية ياسمين الخطيب، إن طليقها هو من أنقذها من محاولة الانتحار التي قامت بها.

تابعت “الخطيب” خلال لقائها مع برنامج “قعدة ستات” مع الإعلامية مروة صبري، المذاع عبر قناة “القاهرة اليوم”، أن طليقها هو من أنقذها من الانتحار على عكس ما أشيع أنها انتحرت بسببه، معلقة: “مافتحتش باب الأوضة هما اللي فتحوه، بس أنا بقالي يومين في شبه غيبوبة مش فاكرة حاجة نهائي، بس طليقي هو اللي كسر عليا الباب وأنقذني”.

أضافت: “وأنا عاوزة أفصل بين محاولة انتحاري وانفصالي، والقريبين مني عارفين كويس إني عمري ما أقدم على الانتحار بسبب شخص أو علاقة، وموضوع الانفصال ده متفق عليه من فترة أصلا، ولم يتم رسميا إلا مؤخرا، وعلاقتنا مازالت جيدة وهو إنسان متحضر ومفيش مشكلة”.

كانت الإعلامية ياسمين الخطيب، شاركت الجمهور بمنشور كشفت من خلال أنها حاولت الانتحار.

وأوضحت “الخطيب” في المنشور الذي طرحته عبر حسابها الشخصي على موقع “فيس بوك” السبب الذي دفعها إلى ذلك، حيث كتبت: “بالأمس.. حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناء على تعليمات طبيبي النفسي”.

تابعت: “لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصباً إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها، لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة إني أعاني من الـ BPD”.

أضافت: “على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني، أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر، كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة، لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص”.