فيسبوك يفشل مرة أخرى في اكتشاف خطاب الكراهية في الإعلانات

أسماء مندور

كشف تقرير في وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن فيسبوك فشل مرة أخرى في اختبار لمدى قدرته على اكتشاف خطاب الكراهية العنيف الواضح في الإعلانات المقدمة إلى النظام الأساسي من قبل بعض المجموعات غير الربحية.

ركزت رسائل الكراهية على إثيوبيا، حيث أظهرت الوثائق الداخلية للشركة أن سياسة فيسبوك غير الفعالة “تؤجج فعليًا العنف العرقي”.

نرشح لك: بسبب “نكتة”.. واشنطن بوست توقف صحفيا عن العمل

من جانبها، أجرت منظمة Global Witness لحقوق الإنسان اختبارًا مشابهًا لخطاب الكراهية في ميانمار، والذي فشل فيسبوك أيضًا في اكتشافه.

أنشأت المنظمة 12 إعلانًا نصيًا استخدمت خطاب الكراهية اللاإنساني للدعوة إلى قتل الأشخاص الذين ينتمون إلى كل مجموعة من المجموعات العرقية الرئيسية الثلاث في إثيوبيا.

وافقت أنظمة فيسبوك على الإعلانات للنشر، تمامًا كما فعلت مع إعلانات ميانمار، لكن لم تقم المنظمة بنشر الإعلانات فعليًا على فيسبوك.

بدورها، أبلغت المنظمة شركة ميتا بشأن الانتهاكات غير المكتشفة على المنصة، وقالت الشركة إنه لا ينبغي الموافقة على الإعلانات، مشيرةً إلى أن النظام يعمل بناء على قدرته على رصد المحتوى البغيض والمثير للفتن باللغات الأكثر انتشارًا، بما في ذلك الأمهرية.

بعد أسبوع من رد ميتا، قدمت المنظمة إعلانين إضافيين تمت الموافقة عليهما، مع خطاب كراهية شديد الوضوح، وتمت الموافقة على الإعلانين مرة أخرى في نص مكتوب باللغة الأمهرية، وهي اللغة الأكثر استخدامًا في إثيوبيا.

يُذكر أن شركة ميتا رفضت باستمرار تحديد عدد المشرفين على المحتوى في البلدان الناطقة بلغة غير الإنجليزية، حيث تم ربط المواد المنشورة على منصات الشركة بالعنف على أرض الواقع.