"أنا مبلم".. تعليق خالد عليش على محضر من طليقته

كشف الإعلامي خالد عليش عن محضر تم تقديمه ضده منذ 12 فبراير 2021، من قبل زوجته السابقة تتهمه فيه بعدة أشياء ارتكبها عند رؤية ابنتهما.

نشر “عليش” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة المحضر، وكتب: “الحقيقة أنا مبلم بقالي شوية من ساعة ما قريت ده ومش مصدق، ده محضر معمول فيا من ١٢-٢-٢٠٢١ أنا لسه مكتشفه بعيدا إن هو بيأكد صدق روايتي إني مش عارف اشوف بنتي بشكل سليم في الوقت ده وده اللي خلاني الجأ للعقد اللي بينا وعمل إلزام بما فرضته نفسها على نفسها والمحكمة حولته لرؤية في مركز شباب وبعدها روحت وما كملتش والقصة الطويلة العريضة في البوست اللي فات”.

نرشح لك: بعد الحكم برؤية طفلته 11 ساعة أسبوعيا.. خالد عليش يعلق

تابع: “بس مش قادر أصدق إن ده محضر اتعمل فيا، مش قادر افهم يعني إيه خدتها ومأكلتهاش
يعني إيه ما اديتهاش الأدوية
يعني إيه ببعت أشخاص غريبة تجيبها
يعني إيه بتاجر بصورها
طب ليه عايز اشوفها؟ طب ليه بعمل كل ده
ده أنا قلبت في الموبايل عشان اشوف في التاريخ ده يمكن فعلا عملت حاجة تضايق لقيت إني ماشفتهاش يوم ١٢ أصلا وبعدها بيومين جبتلها هدية عشان الڤلانتين”.

استكمل: “في الآخر يتعمل فيا محضر ويتقال عليا الكلام ده من ورايا
ليه كل ده؟!

هل يريح الأم وأصحابها إني اطنش وأكبر دماغي واسيب البنت وماشوفهاش خالص
بالمناسبة المحضر ده تم نشره عن طريق الأم مش أنا اللي عرفته لوحدي
أنا بجد مش مصدق وكإن في إصرار إني أنا اطلع وحش وخلاص، ربنا يهدي”.

كانت محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر، قد أصدرت حكما لصالح الإعلامي خالد عليش، بإلزام مطلقته، بتمكينه من رؤية صغيرته لمدة 11 ساعة إسبوعيًا يوم الجمعة.

علق خالد عليش على الحكم، كاتبا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “النهاردة أنا خدت حكم تاريخي يا رب يتنفذ على خير.. وتاريخي لأنه أحسن حكم ممكن أخده في ظل ظروف قانون الأسرة السيء لحين تعديله.. واللي طلع الحكم قاضي مش واحد صاحبنا فده معناه أن الراجل قره وفهم وبيدي لكل واحد حقه”.

تابع: “لكن جه الوقت اللي أقول فيه اللي جوايا حسبي الله و نعم الوكيل.. أنا خصيم لكل واحد أو واحدة حتى يوم الحساب ساعدوا بشكل مباشر أو غير مباشر إني ما أشوفش بنتي بطريقة إنسانية”.

أضاف: “وأنا ملتزم بكافة الالتزامات المادية ناحيتها من أول يوم كاملة وزيادة كمان عن المستوى المادي والاجتماعي اللي عايشين فيه ومع ذلك استحملت كتير وماردتش. أنا لا حول لي ولا قوة حاولت مع كل الحلول الرسمية وغير الرسمية.. تعبت من اللف في دوائر مغلقة. تعبت من نظرة والدي ووالدتي المريضة اللي نفسهم يشوفو حفيدتهم ومش قادر أعملهم ده. أنا أوحش رجل في العالم ولكن ما استحقش إني ما يكونش عندي فرصة أتكلم وأخرج معاها وأفسحها عشان علاقتي بيها تبقى كويسة”.

أردف: “محدش يقولي أنت السبب عشان سيبت ماماتها، أنا ووالدتها كان في بينا عشرة طيبة وأيام كتير حلوة ولكن لم يحالفنا التوفيق في النهاية وكل شيء نصيب والانفصال كان برغبتها قبل رغبتي. محدش يقولي ما أنت كنت زوج وحش و .. و .. أنا يمكن مكنتش أحسن زوج برغم إني عملت اللي عليا كتير واجتهدت كتير عشان أسعد الطرف التاني ولكن ده مش معناه إني إنسان وحش ومستحقش فرصة تانية ومستحقش أشوف بنتي.. محدش يقولي ما انت مبسوط و اتجوزت تاني”.

استكمل: “محدش يقولي ما أنت كنت بتشوفها، أنا فعلا مع بداية الانفصال كنت بشوفها ساعات قليلة في الأسبوع بس مع أي تصرف ما يعجبش ماماتها تقولي أصل البنت مش فاضية عندها عيد ميلاد عندها تمرين ووسط شروط كتير منها متتصورش معاها وتنزل ليها صور – متوديهاش عند اهلك – تيجي عيد الميلاد لوحدك بدون باباك أو ماماتك.. حسيت في الوقت ده إني لازم استخدم التعاقد اللي بيني وبينها اللي بيقول إني أخد البنت يوم في الأسبوع ولكن القانون أداني حق الرؤية الطبيعي غير الإنساني لطفل”.

استمر: “فضلت 5 شهور في مساومات إني معملش تنفيذ لحكم الرؤية حفاظا على البنت ولكن ماماتها صممت وبعد التنفيذ كان مهانة ومذلة للطفلة وليا بعدها مبقتش أروح وبعت إنذار رسمي ليها بكده وما زلت في الإجراءات القانونية الجديدة بعد فشل المحاولات الودية اللي الحمد لله النهاردة خدت فيها حكم منطقي ومناسب. محدش يقولي ما أنت ما بتصرفش عليها ومبهدل ماماتها في المحاكم، برغم أن مش ده الموضوع بس الحمد لله الفلوس اللي الأم طلبتها كنفقة ومصاريف بتوصل كل أول شهر بدون أي محاكم من أول يوم حصل بينا انفصال رسمي بدون محكمة بعقد اتفاق بينا ولو حصل دخول محاكم في أول الخلاف فالأم اللي بدأته وده بالتواريخ مش بالكلام، موضوع أن في مصاريف زيادة بتطلب بشكل مبالغ فيه دي قصة تانية فيها نقاش وحوارات كتير ومع ذلك قولت أنا عندي استعداد لأي زيادة غير منطقية بس نقعد ونتناقش”.