كيف كان يسعى صناع "عسل أسود" لجمع عمر الشريف وفاتن حمامة؟

أوضح الفنان أحمد حلمي، القصة الأولى التي كان يفكر لفيها صناع فيلم “عسل أسود”، لتنفيذها قبل اعتماد فكرة الفيلم التي ظهر بها.

قال “حلمي” خلال لقاء مع برنامج “The Insider بالعربي“، إن الفيلم كان مكتوبا في البداية حول البطل الأساسي وهو شاب يعيش في مصر وكان محبطا، ويأتي من السفر شخص كبير سنا كان يعيش في الخارج لسنوات، ويتقابل الثنائي إلى أن يغير الشاب وجهة نظره.

نرشح لك: أحمد حلمي: حسن حسني سايب فراغ كبير

 

أشار إلى أن الشخص الذي كان يفكر به صناع العمل ليؤدي شخصية المصري الذي يعيش بالخارج كان الفنان الراحل عمر الشريف، متابعا: “دا كان تفكير وأعتقد إحنا مبعتنلوش الفيلم”.

أضاف أنه كان يرغب في جمع فاتن حمامة وعمر الشريف في فيلم، مردفا: “كنت عايز أجمع عمر الشريف وفاتن حمامة في فيلم، وروحت قابلت السيدة فاتن حمامة وأتكلمنا على قصة، واللي كان كاتب المعالجة بتاعتها هو خالد دياب مؤلف (عسل أسود)، بس ملحقناش”.

لفت إلى أنه بعد تلك الظروف تقرر تغيير فكرة الفيلم، لتصبح نموذج لشاب من الشباب الذين يفكرون بنفس الطريقة، مضيفا: “وكأن الدور بتاع الراجل اللي جاي من برا تحول إلى شاب”.

عسل أسود

فيلم “عسل أسود” إنتاج 2010، من بطولة أحمد حلمي وإيمي سمير غانم وإدوارد وإنعام سالوسة ولطفي لبيب ويوسف داود وأحمد راتب، تأليف خالد دياب وإخراج خالد مرعي.

يذكر أن أحمد حلمي يشارك في موسم أفلام عيد الفطر بفيلم “واحد تاني” من بطولته مع روبي، نسرين أمين، عمرو عبد الجليل، سيد رجب، أحمد مالك، نور إيهاب، ومشاركة عدد من ضيوف الشرف منهم عمرو وهبة، ومن من تأليف هيثم دبور، وإخراج محمد شاكر خضير، وإنتاج شركة سينرجي فيلمز، وماجيك بين وأفلام مصر العالمية وأوسكار.
وتدور أحداث الفيلم حول موظف يعمل أخصائي اجتماعي في مصلحة السجون، حيث يجري مقابلات مع المساجين ويكتب تقارير عن حالتهم النفسية، وفي السجن يقابل أحد زملاء دراسته القدامي ويكتشف أنه أصبح رجل أعمال ناجح، وعقب خروجه يدعوه لحفل يجمع زملاءهم القدامي ليكتشف الموظف أنه أفشل زملاء جيله ويعيد التفكير في حياته مجددا.