بسبب أدوارها المسرحية.. ناندا محمد تحصل على الوسام الفرنسي للفنون

منحت وزارة الثقافة الفرنسية “وسام الاستحقاق الفرنسي الوطني للفنون والآداب برتبة فارس” للممثلة السورية ناندا محمد، التي لعبت دور “أم ليث” في مسلسل “بطلوع الروح” الذي عرض خلال رمضان الماضي.

قال بيان عن السفارة الفرنسية إن الوسام منح لناندا محمد تقديرًا لموهبتها ولعملها المسرحي وتميزها كممثلة مسرحية في مشاريع عربية وفرنسية، وإبداعاتها في المجال الفني ومساهمتها في تعزيز الفنون والأدب في فرنسا وفي العالم أجمع وتوطيد العلاقة الثقافية بين فرنسا ومصر، وبذلك تكون ناندا هي أول ممثلة سورية تحصل على هذا الوسام.

نرشح لك: الخميس.. مجدي كامل يناقش رسالة الدكتوراة

وقد قلدها السفير الفرنسي في مصر هذا الوسام وألقى كلمة في هذا المناسبة جاء فيها: “يسعدني أن أرى العديد منكم هذا المساء بمناسبة تقديم وسام الفروسية للفنون والآداب إلى ناندا محمد.

أشياء كثيرة في هذا العالم جعلتنا نجتمع هنا هذا المساء لتكريم الممثلة الرائعة التي أنتِ عليها، ونفعل ذلك بقلب كبير مثل موهبتك”.

وتابع السفير: “لقد تم ترقيتكِ الآن إلى رتبة فارس في الآداب والفنون في الجمهورية الفرنسية. إنه تقدير نقدمه لمواهبكِ المتعددة ونضالاتكِ الأكثر خصوصية”.

قال سفير فرنسا: “أنت شخصية رفيعة المستوى في المسرح العربي، موهبتكِ تحظى بالإجماع، وبالتالي تتألق إلى أبعد من ذلك، كما أنكِ موجودة أيضًا في العديد من المسلسلات التليفزيونية. كما أنني أحيي أيضًا صفاتك الإنسانية والأخلاقية، في بلدك سوريا الذي يعاني اليوم ستظلينَ يا ناندا صورة للإبداع الثري ببعده الإنساني”.

ومن جهتها، أكدت الممثلة ناندا محمد، سعادتها بنيل الوسام وقالت في كلمة خلال الحفل: “يجب أن أتقدم بالشكر لوزارة الثقافة الفرنسية لأنها منحتني هذا الشرف الكبير الذي يعني الكثير على العديد من المستويات، أولاً لأني أحب أن أؤكد فخري بعلاقتي الفنية بكل الفنانيين والأصدقاء الفرنسيين الذين عملت معهم وهي علاقة أساسية بحياتي تمتد منذ سنوات الدراسة في سوريا وحتى الآن في مصر”.

أضافت: “أن تكون ممثلا مسرحيا اليوم بأي مكان بالعالم وتحديداً بالعالم العربي هو تحدي يومي وصعب وحصول شخص مثلي على هذا الوسام اليوم هو تقدير لكل فنان مسرحي سوري قادر على أن يقدم عمله بالرغم من الصعوبات التي تحاصره”.

كما وجهت الشكر لمصر معتبرة أن حصولها على الوسام وهي مقيمة ببلدها الثاني مصر التي احتضنتها إنسانيا وفنياً هو مكسب كبير لأنها تعتبر نفسها واحدة من أبناء مصر، قائلة: “هذا المعنى مؤثر جداً بالنسبة إلي ويعوضني عن الكثير”.