القائمة الكاملة لأعمال طارق إمام

سالي فراج

يعتبر الكاتب طارق إمام من الكُتاب الَّذين لديهم باع طويل في الكتابة، فمن قبل أن يتم عامه الثامن عشر، كان قد طبع أولى مجموعاته القصصية عام 1995.

واستمر مشواره منذ ذلك الوقت، وتعتمد كتاباته على الغرائبية والخيالية، وأصدر في 25 عاما حتى الآن 12 رواية ومجموعة قصصية وحصل على العديد من الجوائز، والآن روايته الأحدث “ماكيت القاهرة” ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر العربية”.

ويستعرض إعلام دوت كوم القائمة الكاملة لأعمال طارق إمام:

– طيور جديدة لم يفسدها الهواء

عبارة عن مجموعة قصصية صادرة عن دار شرقيات، عام 1995، تعتبر أولى تجارب “إمام” الأدبية، حيث اقترح الشاعر رفعت سلام أن يتم نشرها في سلسلة “الكتاب الأول” المعنية بنشر النصوص الأولى للكُتّاب الشباب، وعُرض الكتاب على لجنة مكونة من ثلاثة نقاد، وقبله أحدهم بانحياز، والثاني كتب تقريراً مراوغاً، بينما رفضته الثالثة (وكانت الدكتورة لطيفة الزيات صاحبة “الباب المفتوح”)، هنا اقترح روائي على طارق إمام تقديم الكتاب لدار “شرقيات”، ثم قبل الناشر الكتاب ككتابة لكنه رفض اعتباره “قصص قصيرة” ونشره في القطع المخصص للمجموعات الشعرية دون أن يضع عليه أي تصنيف، ما جعله يُقرأ لدى الكثيرين كديوان نثري.

– شارع أخر لكائن

مجموعة قصصية صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1997، وتنتمي إلى الكتابة السريالية، وتعد ثاني أعماله الأدبية المنشورة.

من أجواء العمل: “عندما نُشاهد تحركاتهم القلقة، بينما أيادينا تنزلق – في خفة- لاستشعار دفء خاص في الكرسي الذي احتله قبلنا آخرون.. سنعيرهم حزناً خاصاً، وسنتجاهل كل الهياكل العظمية التي اخترقت صالة العرض وأفزعت البنات.

هكذا.. مثل أشخاص تركوا أثراً فينا، وربما دفئاً جديداً لم نعتده ولم تمنحنا إياه الكراسي التي احتلها قبلنا آخرون.

.. مثل أشخاص تركوا أرواحنا –التي أدركنا تواً أنها أرواح- لشارع جانبي..

سنتذكرهم كثيراً، وسيقنع كل منّا الآخر أن تأثيرهم امتد لأيادينا لكى نعبر بالشيوخ إلى الأرصفة المقابلة، التي كانت تمثل لهم أماناً غير عادى.. وبأننا صرنا – بعد مشاهدتنا لهم- نستطيع كبت الدموع لفترات أطول، كما أن الابتسام سيصير معادلاً للانتصار، أكثر منه لجعل وجوهنا تبدو أكثر ملاءمة في ظل وجود الندوب القديمة التي صنعها البكاء..

ولكننا –بالتأكيد- سنخفق مرات جديدة في العد، كلما تباهينا بالفترات التي ناموا فيها معنا، أو تجولوا خلالها في البيت.. مدركين أهمية أن يكون الحزن شيئاً آخر غير الإحساس بأن المقاعد التي احتلها قبلنا آخرون، فقدت كل روائح زوارها.. وصارت عاريةً تماماً من آثامنا الصغيرة، التي صنعتها –ذات يوم- قسوة مختبئة تحت الجلد”.

– ملك البحار الخمسة

عبارة عن قصص للأطفال صادرة ضمن كتاب قطر الندى عام 2000، هو كتاب قصصي ينتمي لأدب الطفل، صدر عن سلسلة “كتاب قطر الندى”، حينما كانت تترأس السلسلة الكاتبة والناقدة زينب العسال، ورسومات عصمت داوستاشى.

– شريعة القطة

رواية صادرة عن دار ميريت، عام 2003، تعتمد على الواقعية السحرية، حيث تُحكى على لسان قطة مثلما كان يحدث في الأساطير الإغريقية، حيث كانت رمزا للغموض والتأمل، ولكنها تُقدم في الرواية مثل الكارتون وقصص الكوميكس، وتدور أحداثها في ستة أيام بدءا من الخلق والتكوين، مرورا بالحياة وصخبها، حتى وصول النهاية.


– هدوء القتلة

صادرة عن دار ميريت، عام 2007، تدور أحداثها حول شاعر يُدعى “سالم”، يقتل بيده اليُمنى ويكتب شعرا بيده اليُسرى، في صراع ملحمي حول الخير والشر، الثواب والعقاب، الخلق والفناء، ففي كل مرة يكون فيها جريمة جديدة تكون فيها بداية جديدة.

حصلت رواية “هدوء القتلة” على جائزتين، ففي عام 2008 حصلت على جائزة ساويرس للثقافة، وفي عام 2009 حصلت على جائزة الدولة التشجيعية.

– الأرملة تكتب الخطابات سرا
صادرة عن دار العين، عام 2009، تحكي الرواية عن الأرملة “ملك” التي تكتب الخطابات الغرامية للفتيات في سن المراهقة -سرا- بحثا عن شيء فقدته، ثم يأخذن الخطابات ويعدن كتابتها بخطهن.

– حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها

صادرة عن دار نهضة مصر، عام 2010، تتكون من مجموعة من القصص القصيرة، حيث نجد رجلا عجوزا صار حلمه الوحيد أن يموت في مدينته، وحياة مصور فوتوغرافي لا يملك سوى عين واحدة لا ترى، وشبح تحول إلى كاتم أسرار لعشيقته القديمة، ويتخيل أشخاصًا يقتلون الناس أثناء نومهم، ويرصد حياة شخص كتب حياته كلها في مخطوط قبل أن يعيشها.

حصلت المجموعة القصصية “حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة.. مات فيها” على المركز الأول في جائزة ساويرس للثقافة عام 2012.

طارق إمام

– الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس

رواية صادرة عن دار العين، عام 2012، تحكي عن حياة الشاعر “قسطنطين كفافيس” التي عاشها في مدينة الأسكندرية خلال 70 عاما، حيث تتحدث عن ثقافته، وأفكاره وميوله، وحياته العاطفية.

طارق إمام
– ضريح أبي

صادرة عن دار العين عام 2013، وتحتل الرمزية متن الرواية، وتدور أحداث الرواية في مدينة متخيلة، في صراع نفسي داخلي، حول الابن المشتت بين المتناقضات دائما مثل الوهم والحقيقة، الدنس والطُهر، محاولا الإجابة عن الأسئلة الوجودية التي تدور في مخيلته.

طارق إمام
– مدينة الحوائط اللانهائية

صادرة عن الدار المصرية اللبنانية، عام 2018، وتتكون المجموعة القصصية من 36 نصًا متصلًا فى متتالية قصصية موزعةً على ثلاث وحدات: (نساء مدينة الحوائط، ورجال مدينة الحوائط، وغرباء مدينة الحوائط)، وجميعها تدور في مدينة واحدة متخيلة هي “مدينة الحوائط”، حيث يُقرر سكان المدينة هدم حوائط المنازل حتى لا يتركوا حواجز بينهم، مع بناء سور كبير حول المدينة لحماية أفرادها، مع وجود أحداث غريبة وجرائم قتل تحدث يوميا بها.


– طعم النوم

صادرة عن الدار المصرية اللبنانية، عام 2019، تدور أحداث الرواية حول فتاة نائمة تكتب روايتها، وتعتبر معارضة أدبية مع رواية “الجميلات النائمات” لكاواباتا ورواية “ذاكرة عاهراتي الحزينات” لماركيز معََا، مستعرضة تقاطع التاريخ الشخصي بتاريخ الوطن، وتدور الأحداث في مدينة “الأسكندرية”، يُقرأ التاريخ المصري المعاصر في نحو خمسين سنة وصولََا لأسئلة اللحظة الراهنة.

طارق إمام

– ماكيت القاهرة

صادرة عن دار المتوسط، عام 2021، ورُشحت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر العربية”، وتدور أحداث الرواية في عام 2045، من خلال 3 شخصيات مختلفة في أزمة مختلفة، حيث يتقدم البطل للحصول على منحة في جاليري بوسط المدينة، ويتم اختياره لتنفيذ “ماكيت القاهرة”، المشروع الذي يكون هدفه بناء مدينة طبق الأصل من الحقيقة ولكن نسخة مصغرة عام 2020.

طارق إمام