ماجد السويدي: الإنتاجات الفنية لمدينة دبي للإعلام تجاوزت 110 ملايين دولار

إيمان مندور

تبوأت مدينة دبي للإعلام صدارة المشهد الإعلامي العربي كبيئةٍ حاضنة للمؤسسات الإعلامية، ووجهة جاذبة للمواهب الإعلامية الاستثنائية، حيث تعتبر منطقة حرة مخصصة لممارسة العمل الإعلامي بكافة أشكاله وأنواعه، تحقيقا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تعزيز الأعمال في دبي. واستطاعت المدينة في وقت وجيز أن تصبح واحدة من أفضل المراكز الإعلامية على الصعيد العالمي، حيث تتميز بتوفيرها بيئة عمل متكاملة ومميزة تجذب آلاف الشركات والأفراد من أجل الاستثمار فيها، فضلاً عن مجموعة متنوعة من الخدمات المتميزة التي تسهل سير الأعمال مثل الشحن والسياحة والتكنولوجيا والاتصالات مما يوفر الوقت والجهد على المستثمرين.

عن استراتيجية المدينة والتحديات والإنجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية، فضلا عن رؤيتها للسنوات المقبلة، كان لـ “إعلام دوت كوم هذا الحوار مع ماجد السويدي المدير العام لمدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستديوهات، ومدينة دبي للإنتاج.

ما استراتيجية ورؤية مدينة دبي للإعلام؟

نتبنى استراتيجية عمل يستند جوهرها على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي ترى في الإعلام شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية من حيث دوره المحوري في دعم تنويع الموارد وجذب الاستثمارات الاستراتيجية والتعريف بدبي ودولة الإمارات وجهة إقليمية وعالمية للأعمال والسياحة.

نرشح لك: مهرجان القاهرة السينمائي يعلن فتح باب تسجيل الأفلام لدورته الـ 44

لقد شكل إعلان سموه عن تأسيس مدينة دبي للإعلام في عام 2000 حجر الزاوية لتحويل دبي خلال سنوات قليلة إلى عاصمة إقليمية لمختلف قطاعات الإعلام والصناعات الإبداعية. لقد حرصنا خلال العقدين الماضيين على تحقيق رؤية سموه وبناء مجمع أعمال نابض بالحياة والابداع يستقطب الخبراء والمتخصصين والمواهب في شتى قطاعات الإعلام وتطوير المحتوى والخدمات الإبداعية والإعلامية المرتبطة بها، بما يسهم في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.

وتتويجاً لرؤية القيادة وحصيلة لسنوات من الجهود الدؤوبة، ليس في مجال الإعلام فقط، ولكن في تأسيس بنية تحتية وقطاعات اقتصادية متنوعة وبيئة تشريعية جاذبة تحفز الابتكار والإبداع، اختيرت دبي عاصمةً للإعلام العربي للعام 2020 و2021 من قبل مجلس وزراء الإعلام العرب.

حدثنا عن تأثير التكنولوجيا وريادة الأعمال على صناعة المحتوى.

التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من مسيرة المؤسسات الإعلامية التي تعمل على مواكبة التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة وطريقة التعاطي مع المعلومة ونقلها عبر الوسائل المختلفة، بما يلبي احتياجات الجمهور. وبالنسبة للصناعات الإبداعية تتيح حلول الجيل الخامس آفاقًا أوسع لإنتاج المحتوى المبتكر، ولا يقتصر تأثيرها على جودة المنتج الإبداعي وإنما يمتد إلى طرق الاستهلاك، حيث تجذب التقنيات الحديثة المستهلك وتحفز الانفاق بفضل مميزاتها التي تمنح للمشاهد تجربة حسية متكاملة. وفي السياق ذاته تتوقع شركة “إنتل” أن ينعكس فائدة هذه التقنيات على أداء قطاع الإعلام والترفيه لتصل إلى 1.3 تريليون دولار من العائدات بحلول عام 2028.

أما ريادة الأعمال فهي تشكل رافداً للأفكار المبتكرة في قطاعات الاعلام، ومن منطلق سعينا المستمر لدعم قطاع الإعلام أطلقنا حاضنة الأعمال in5 للإعلام في مدينة دبي للإنتاج بهدف تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجالات الإعلام. وتضم الحاضنة مرافق حديثة ومتطورة تشمل استوديوهات للتسجيل وأماكن مخصصة لتقنيات التصوير والمحتوى التفاعلي وغيرها، كما نوفر بشكل مستمر لرواد الأعمال والشركات الناشئة ورش عمل وجلسات تدريب ونتيح لهم منصات لعرض ابداعاتهم وأعمالهم وتمكينهم من التواصل مع كبرى شركات الإنتاج وتطوير المحتوى وغيرها.

ما أبرز التغيرات التي شهدتها المدينة الإعلامية منذ نشأتها وحتى الآن؟

تعد مدينة دبي للإعلام حالياً الوجهة الإقليمية الأولى لصناع الإعلام والمحتوى، ومنذ تأسيسها أسهمت في تحويل دبي إلى عاصمة إعلامية ووجهة دولية للمواهب والاستثمار والابتكار. ومن خلال توفير بنية تحتية متطورة وبيئة داعمة وخدمات لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية، جذبت مدينة دبي للإعلام بعض أكبر الشركات والمؤسسات الإعلامية في العالم إلى دولة الإمارات، بما في ذلك “سي إن إن”، و”بي بي سي”، و”سي إن بي س” العربية وغيرها.

وشكلت مدينة دبي للإعلام مقدمة لبناء ثلاثة مجمعات تركز على الإعلام، حيث تبعها مدينة دبي للإنتاج ومدينة دبي للاستديوهات، وشكلت جميعها بيئة أعمال تضم بين جنباتها 3000 شركة و34 ألف متخصص. كما شكلت مقرا لـ 122 قناة تلفزيونية وإذاعية، تبث الأخبار والبرامج الترفيهية إلى ملايين الأشخاص بعشرات اللغات، بما في ذلك العربية والإنجليزية والصينية والألمانية والتاغالوغية والهندية والأردية. إضافة إلى مئات المنشورات المطبوعة والمنصات الالكترونية بلغات عدة ليتمتع بها القراء من جميع أنحاء العالم.

حدثنا عن كيفية تعزيز المدينة لوجود الشباب الإماراتي بصناعة الإعلام. وأيضا دعمها للشباب العربي عموما.

تشترك مجمعاتنا الإعلامية في مستهدفات استراتيجية طويلة المدى من أهمها تطوير وتدريب مواهب وكفاءات إعلامية محلية وعربية والتعريف بدبي كمنارة لتحقيق الأحلام والطموحات، بالتوازي مع إبراز الفرص المتاحة لأصحاب المال والأعمال والاستثمارات لدعم الاقتصاد الابداعي للإمارة والدولة.

ونعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال حاضنة الأعمال in5 ومبادراتنا ومنصاتنا المبتكرة مثل برنامج “DMC Amplify” و برنامج “Behind the Music” الرقمي الجديد وورش عمل سينامينا وجميعها هي منصات لتسليط الضوء على الفنانين المحليين والتعريف بالمجتمع الإبداعي والمواهب التي تذخر بها المنطقة.

ولتعزيز وصول مجتمع روّاد الأعمال والشركات الناشئة إلى مصادر التمويل وشبكة المؤسسات الداعمة لنمو الأعمال الإبداعية، قمنا في بإطلاق حاضنة الأعمال in5 بداية هذا العام بإطلاق منصة جديدة هي الأولى من نوعها بالمنطقة تجمع المستثمرين وصناديق رأس المال الجريء في مكان واحد ضمن مركز in5 للتكنولوجيا في مدينة دبي للإنترنت. توفر المنصة الدائمة إمكانية التواصل المباشرة بين الشركات الناشئة ورواد الأعمال في الحاضنة في مختلف مراحل نموهم من جهة ومختلف أنواع المستثمرين في الشركات الناشئة وريادة الأعمال بما فيهم المستثمرين المستقلين وصناديق رأس المال الجريء من جهة أخرى، ما يعزز فرص الشراكات ويدعم نمو الشركات وتوسعها انطلاقاً من دبي ما يرسخ مكانة الإمارة وجهةً عالميةً للاستثمار وريادة الأعمال.

 دبي أصبحت محطة رئيسية على خارطة الفن السابع.. لذلك نود الاستيضاح أكثر عن مساهمة المدينة في دعم صناعة المحتوى أو بمعنى أدق عن دور المدينة في تحفيز المنتجين والنجوم العالميين وتسهيل مهمتهم للتصوير في دبي.

حققت دبي والإمارات شهرة عالمية اكتسبتها من خلال السجل الحافل بالأفلام العالمية التي تم تصويرها في دبي، والتي عرضت للجماهير الوجه الحضري الجميل للإمارات العربية المتحدة على شاشات التلفاز والسينما وحتى الهواتف حول العالم.

وعززت مدينة دبي للاستديوهات جاذبية المدينة لصناعة الأفلام جنباً إلى جنب مع مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج، والتي تشكل بيئة إعلامية شاملة ومتكاملة. فبين عامي 2017 و2021، شهدت مدينة دبي للاستديوهات إنتاج أكثر من 4000 عمل سينمائي وتلفزيوني بميزانية إجمالية تجاوزت 110 ملايين دولار.
ولدينا في مدينة دبي للاستديوهات أكبر الاستديوهات العازلة للصوت والمتعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مساحة 65 ألف قدم مربع، إضافة إلى استديوهات متنوعة وسبع ورش عمل منتشرة في المجمع لأغراض صناعة المحتوى. وتتعدى خدماتنا ذلك حيث نوفر لصناع الأفلام بيئة مرنة يمكن التحكم فيها لتلبية مختلف متطلباتهم الادارية والفنية.

كما يجب التنويه لأن دبي واحدة من أسرع المدن في العالم في إصدار تصاريح الإنتاج، وتسمح استوديوهاتنا المتكاملة لصانعي الأفلام بتقديم أعمال فنية متميزة لذلك يتدفق المبدعون من جميع أنحاء العالم إلى دبي لصناعة أفلامهم وغير ذلك من أنواع المحتوى الإعلامي.

وهل هذا يعني أن هناك زيادة ملحوظة في الطلب على مواقع التصوير في دبي؟

لطالما كانت دبي وجهة جذابة لإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية، خاصة وأنها تضم معالم معمارية بارزة وبعضاً من أعلى ناطحات السحاب في العالم إضافة إلى الأسواق التقليدية والمناظر الطبيعية الخلابة والشواطئ الساحرة والكثبان الرملية المدهشة والتي توفر تنوعاً هاماً يلهم جميع صناع الأفلام والمحتوى في المنطقة والعالم.

نجحت دبي خلال الجائحة في ريادة انتعاش قطاع السياحة العالمي وتسريع عملية نمو الاقتصاد وزيادة مستوى تنافسية وجاذبية الإمارة من خلال إطار عمل تنافسي يعتمد على استدامة النمو والتعافي، هذا الأمر أسهم في استقطاب المزيد من الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية من المنطقة والعالم ككل.

توفر دبي بيئة أعمال تنافسية عالمية ورسّخت موقعها وجهةً جاذبةً للمواهب وروّاد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم. وساهمت البنية التحتية المتطورة إلى جانب التشريعات الجاذبة والخدمات الحكومية الذكية والعديد من المبادرات التشريعية، مثل التأشيرات الذهبية، في تعزيز جاذبية الإمارة حيث أضحت اليوم ملتقى ثقافياً عالمياً يجمع أبرز قامات الفن والأدب صناعة المحتوى وما يتصل بذلك من مواهب ومهارات شابة ومتميزة.

ما أهم الأعمال التي صورت في دبي وعرضت عالمياً؟

كما ذكرت شهدت مدينة دبي للاستديوهات إنتاج أكثر من 4000 عمل سينمائي وتلفزيوني تم تصويرها في المجمع بين عامي 2017 و2021 بميزانية إجمالية تجاوزت 110 ملايين دولار. وحققت حتى الآن العديد من النجاحات عبر استقطاب مجموعة من الإنتاجات العالمية مثل “ستار تريك بيوند”، و”المهمة المستحيلة” للممثل العالمي توم كروز، وفيلمي “فانجارد” و”كونج فو يوغا” للممثل جاكي تشان، إضافة إلى البرامج التلفزيونية الرائجة مثل “ماستر شيف أرابيا” و”ذا كيوب” وكذلك فيلم “321 أكشن” العربي الذي تم تصويره في استديوهات المجمع العازلة للصوت وفي in5 ومناطق أخرى من الإمارة.

وفي العام الماضي، تحولت حاضنة الأعمالin5 للإعلام في مدينة دبي للإنتاج، إلى موقع رئيسي لتصوير فيلم عالمي يشارك فيه ماهيش بابو، نجم أفلام السينما الهندية الناطقة بلغة التيلغو. وشوهد الممثل المعروف وهو يصور خلال يومين مشاهد من الفيلم في مواقع عدة ضمن مرافق واستديوهات in5.

الالتزام بالقواعد الصحية لسلامة أطقم العمل والمجتمع له أولوية قصوى لديكم.. وبناء عليه ما مدى تأثركم بأزمة كورونا؟

رغم تعرض المؤسسات الإعلامية وكوادرها من صحفيين وإداريين للتحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فإنها تمكنت من الاستجابة بفعالية للأزمة الصحية العالمية، حيث أثبت قطاع الإعلام في دولة الإمارات – والذي يستضيف مؤسسات إقليمية وعالمية تصل رسائلها إلى أنحاء المعمورة – تميزه حيث تعامل بحرفية عالية مع الأوضاع المستجدة، وتحلى بالمرونة الكافية ليتأقلم مع المتغيرات، مدعوماً بالإجراءات والتدابير المتخذة من الحكومة للسيطرة على انتشار كورونا والحد منه.

كما واصلت إمارة دبي تحقيق المزيد من الإنجازات الاستثنائية والأرقام القياسية مدفوعةً بالنجاح المبهر لإكسبو 2020 الذي رسخ مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً وعالمياً للإعلام وصناع المحتوى والمؤثرين، حيث قامت العديد من المؤسسات والمنصات الإعلامية وشركات الإنتاج بتعزيز حضورها في الإمارة لتغطية فعاليات أحد أهم الأحداث العالمية بعد جائحة كورونا.

في رأيك ما مستقبل المحتوى المدفوع في الصحافة المطبوعة؟

المحتوى المدفوع أحد الحلول التي يوفرها الناشرون لتلبية أنواع دقيقة من الطلب وخاصة تخطي الحواجز الجغرافية وتحقيق انتشار أوسع ما بين الدول وهي ممارسات ساهمت بتطور بعض الوسائل الإعلامية.
لكن المحتوى المدفوع يتطلب إعادة النظر في آليات الطرح حيث يبرز بشكل واضح الدور الفعال لمنصات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية غير المدفوعة، بالتالي فإن استدامته تتطلب الابتكار والتطوير في تقديم المعروض لتنافس بذلك مساحات النشر المجانية على فضاءات الإنترنت.

وإلى جانب المحتوى المدفوع تقوم بعض الوسائل الإعلامية بتوفير خدمات مختلفة لتحقيق الأرباح، تشمل الاشتراكات والإعلانات المطبوعة والرقمية والأحداث والأنشطة. ولكن التحول الكلي لوسائل إعلامية مدفوعة هو تغير جذري في سياسية ورؤية الوسيلة الإعلامية، وهو قرار تتخذه وفقاً للمعطيات التي تتعامل معها المؤسسة آخذين بعين الاعتبار أهمية الوصول إلى شريحة جماهيرية أكبر من أجل تحقيق الأرباح من جميع منتجات الاشتراك والعضوية لديهم.

ما الخطط المستقبلية لديكم لدعم صناعة السينما بدبي وتعزيز مزاياها التنافسية؟

تأسست مدينة دبي للاستديوهات بهدف المساهمة في تعزيز رؤية دبي الرامية لأن تصبح مركزاً عالمياً للإنتاج والبث التلفزيوني وصناعة المحتوى والترفيه، ونحن فخورون بما حققناه خلال الخمسة عشر عاماً الأخيرة، ونتطلع إلى مواصلة دورنا في دعم القطاعات الإعلامية والإبداعية ورعاية المواهب المحلية والعالمية عبر تزويدها بأفضل مستويات البنية التحتية وأدوات الإنتاج السينمائي. وفي إطار سعينا المستمر لدعم اقتصاد المعرفة والابتكار في الإمارات، سوف نواصل العمل على إرساء معايير عالمية جديدة في سهولة مزاولة الأعمال والتنافسية. وفي ظل نضوج مجمع أعمالنا الحيوي، نؤمن بأنه سيسهم في ظهور المزيد من قصص النجاح المحلية وبأنه سيصبح موقعاً استراتيجياً للعديد من الأعمال السينمائية من إنتاج هوليوود وبوليوود وغيرها.

ما رؤيتك لواقع الإعلام في دبي والعالم العربي عموما؟

يتصف المشهد الإعلامي في دبي بالازدهار والتألق والتطور المستمر، وتعمل المنظومة الإعلامية بأداء عالي بحيث يبقى الإعلام مواكباً نشطاً وفاعلاً في رصد الحراك الاقتصادي والثقافي والاجتماعي لدبي وصوتاً معبراً عن هذا الحراك وممكِّناً له، حيث خير دليل على ذلك معرض دبي لإكسبو 2020 الذي جمع العالم على أرض واحدة ورصدته كاميرات وأقلام الإعلام الإقليمي والدولي سواء من وفود إعلامية زائرة أو ممثلي منتدبين لتغطية الحدث أو صناع محتوى مستقلين أضافوا لهذا الزخم الإعلامي العالمي.

بشكل عام هناك الكثير من الأفكار التي يمكن للمؤسسات الإعلامية العربية أخذها بعين الاعتبار لمواصلة النمو والتطور، من هذه الأفكار مواكبة التقدم التكنولوجي والابتكارات التقنية، وجذب فئات جديدة من القراء عن طريق توفير خدمات لمجموعات معينة من الشباب حول الأعمال والقصص الملهمة، بالإضافة إلى تقديم محتوى حصري من حوارات مباشرة وتحقيقات ميدانية وأبحاث وغيرها الكثير.