"الأوقاف" تنفي إصدار تعليمات بشأن زيارة مقام الحسين

أكدت وزارة الأوقاف أنها لم تصدر أي تعليمات بشأن زيارة مقام الإمام الحسين أو غرفة المقتنيات النبوية بالمسجد.

وقالت وزارة الأوقاف في بيان، الخميس، إنه «لم يصدر عن الأوقاف أي تعليمات بشأن تنظيم زيارة مقام الإمام الحسين أو غرفة المقتنيات النبوية الشريفة، وسيعلن عن ذلك في حينه عند إقرار لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء عودة فتح المقامات والأضرحة».

نرشح لك: اشتباكات بين المصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى

 

وأضافت وزارة الأوقاف: سيتم عرض ذلك على لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء لعودة فتح المقامات والأضرحة، في أقرب اجتماع لها.
في سياق مختلف، كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن حكم صيام السِّت من شوال قبل صيام القضاء الواجب بغير كراهة.

أوضح المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “يجوز صيام السِّت من شوال قبل صيام القضاء الواجب بغير كراهة؛ لأن القضاء الواجب موسَّع يجوز فيه التَّراخي، وصيام ست شوال قد يفوت فضله بانتهاء الشَّهر قبل صيامها”.
في وقت سابق، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكتروني، رأيه فيما يتعلق بجواز الجمع بين صيام الست من شوال وبين صيام القضاء الواجب.

جاءت الإجابة كالتالي: “فالأصل أن المشغول لا يُشغل، ويوم القضاء مشغول بالفريضة ولا يسع غيرها. وعليه؛ فلا يجوز صيام يوم من شوال بنية القضاء ونية صيام يوم من ست شوال معًا، وإنما يجوز ذلك لمن نوى صيام سُنَّتَين في يوم واحد، كصيام يوم من ست شوال في يوم الاثنين مثلًا”.

تابع الأزهر في إجابته: “وعند الشافعية أن من صام القضاء في شوال قد حصَّل ثواب ست شوال إذا صام ستًا منه بأي نية؛ لعموم قول سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» أخرجه مسلم”.