أبرزها رسالة لصاحب التعليق المسيء.. 10 تصريحات لـ بطلة إعلان أهل مصر

هالة أبو شامة

جدل كبير أثير على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، عقب تعرض منال حسني، بطلة إعلان مستشفى أهل مصر والمتحدث الرسمي باسمها، لتعليقا مسيئا من قبل شخص تنمر على مظهرها عقب مشاركتها في الإعلان.

تواصل “إعلام دوت كوم“، مع منال بطلة الإعلان، التي وجهت رسالة لذلك المتنمر، وتحدثت عن كواليس مشاركتها في الإعلان وغيرها، وجاءت تصريحاتها كالآتي:

نرشح لك:أحمد والي: العمل مع حمادة هلال متعة.. ودوري في “وجوه” مختلف تماما عن “المداح”

1- توجهت للعلاج في أهل مصر قبل عامين ونصف، ومن ثم بدأت العمل هناك كـ “بي أر” ومتحدث رسمي.

2- العمل في أهل مصر لم يكن مجالي في الأساس، وإنما تعلمت وما زلت أتعلم.. أحلامي بدأت أن تتحقق وتتحول لواقع.

3- قضية مصابي الحروق لم تكن بارزة قبل مبادرة “قادرون باختلاف”، فمن خلالها علم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوجودنا ورآنا بقلبه قبل أن يرانا بعينه.

4- أحببت أن أشارك في الإعلان لأقول أنني تعافيت تماما، ورغم اختلاف مظهري الخارجي، إلا أن شخصيتي ما زالت كما هي.

5- كواليس التصوير كانت لطيفة للغاية، ولم أشعر فيها بأي غُربة نظرا لأنني كنت أعمل مع فريقي.

6- اللقطات الحزينة في الإعلان، جددت ألمي وشعرت أنني أعيش نفس التجربة من جديد، فحينها لم يتوفر لي مكان يمكن أن يساهم في علاجي بسرعة، وهذا ما أدى إلى فقداني لجزء من أهلي ممن كانوا معي في نفس الحادث، ورغم ذلك شعرت بسعادة للمشاركة فيه.

7- التعليق المسئ آلمني كثيرا لأنه ذكرني بفترة كنت أحاول فيها الهروب من نظرات الناس، الذين تجنبتهم واعتزلتهم.. كل ذلك كنت أوشكت على نسيانه لأنني أخذت على نفسي عهد بأن أقف بجانب كل من ذاق مرارة الألم.. فهؤلاء يلقبوني بـ “ملهمتهم” وهذا أمر يسعدني وأتمنى أن أكون محل ثقتهم، لذا لم يكن هناك داعي بأن يقوم ذلك الشخص بقول شيء يجرح مشاعري في الوقت الذي شهد فيه الإعلان إقبالا ودعما كبيرا من قِبل الكثيرين “أنا إنسان في الآخر”.

8- رسالتي لذلك الشخص المؤذي، هي: “جبر الخواطر معرفش عدى عليك ولا لأ، أنا بشكرك إن خلتني أشوف كم الحب والاحترام من الناس، وإن فعلا في ناس عندها رحمة وعارفين يعني ايه جبر الخواطر.. متحكمش على حد من خلال الشكل، الشكل مش كل حاجة، احنا لينا دور في المجتمع وإن شاء الله هنوصل لأحلامنا”.

9- رسالتي للمتنمرين بشكل عام هي: “لو جربت ربع اللي راحنا عيشناه والله ما هتقدر تتحمل، انت معرض يحصلك كده محدش كبير على النار، لأن ممكن فعلا تكون سبب في إن حد ينهي حياته، أو أنك تفقده حريته وهو عايش.. حرام هو يستحق إنه يعيش”.

10- حملة التضامن والدعم التي شارك فيها عدد من الفنانين والشخصيات البارزة أسعدتني كثيرا خاصة أنني لم أكن أتوقعها.