اعتمد على ظهور المتبرعين.. إعلان جديد لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق

إعلان جديد لـ مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
أسماء شكري

بفكرة مختلفة ومميزة، طرحت مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق إعلانا جديدا لتشجيع التبرع للمستشفى لدعم الناجين من الحروق، إذ اعتمدت فكرة الإعلان على ظهور بعض المتبرعين للمستشفى وتحدث كل منهم عن السبب الذي دفعه للتبرع.

شاهدنا خلال الإعلان ثلاثة من المتبرعين لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، وهم سيدتين من أعمار متوسطة ورجل من كبار السن، الذين أوضحوا سبب تبرعهم للمستشفى الوحيدة المتخصصة لعلاج الحروق في الشرق الأوسط، فلماذا قرروا دعم مصابي الحروق تحديدا؟

نرشح لك: مؤسسة ” أهل مصر”: الرئيس “السيسي” شخصية حنونة ونقل قضية الحروق لمكان أفضل

 

إجابات المتبرعين الثلاثة تنوعت حسب أسباب كل منهم، ولكن جميعهم اتفقوا على سبب معين وهو أنهم قرروا التبرع لدعم مصابي الحروق طمعا في نيل البركة في الرزق والصحة والأولاد.

الرجل كبير السن الذي ظهر خلال الإعلان روى تجربة أليمة عاشها دفعته للتبرع لصالح مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق؛ إذ قال: “أنا شفت زمايلي اتنين اتحرقوا قدامي وشفتهم بيتألموا.. وما زال لغاية النهاردة الألم موجود”، معلنا عن قراره بالتبرع للمستشفى لكي يبارك الله سبحانه وتعالى له في صحته وحياته.

أما إحدى المتبرعات، فاوضحت خلال الإعلان أنها تبرعت للمستشفى بنية التجارة مع الله، إذ أنها موقنة بأن التبرع سيعود عليها بالبركة والرزق، قائلة: “أصعب حاجة إن الواحد يتحرق بالنار عشان كده بنحاول نخفف جروح الناس”، وختمت حديثها بجملة بليغة: “عشان النار ملهاش كبير”.

هذا الإعلان يعتبر خطوة مهمة على طريق الدعوة للتبرع للمؤسسات الخيرية خاصة المستشفيات، كونه لم يركز على إظهار مصابي الحروق ودعوة الجمهور للتعاطف معهم مثلما تفعل أغلب المؤسسات، ولكنه اعتمد على زاوية جديدة لتشجيع الناس على التبرع، من خلال طرح أسباب متنوعة تجعل من يشاهد الإعلان يبحث أيضا عن سبب لتبرعه، سواء لصالح مستشفى أهل مصر أو لغيرها من المؤسسات الخيرية الأخرى.

اشمعنى المرة دي؟ حكاية ترند اطلالة ويجز في موسم الرياض