إبراهيم عيسى يعتذر عن رئاسة لجنة تحكيم مهرجان أسوان

أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، اعتذار الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى عن رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري بالمهرجان.

في نفس السياق، أعلنت إدارة المهرجان أنه منذ انطلاقه يحمل طابعا شعبيا ويلتمس نبض الشارع والجمهور المصري ممثلا في جمهور وشعب أسوان الأحب والأقرب لوجدان المهرجان وإدارته التي صنعت المهرجان من أجلهم.

نرشح لك: تعليق عمرو أديب على أزمة إبراهيم عيسى

تابعت أن المهرجان بهذا التوجه منذ انطلاقه يصدر عن وعي بالحس الشعبي، وقيم وتقاليد شعب أسوان خصوصا والشعب المصري عامة، وأنه في هذا السياق لن يسمح بأي تصرف يشوه هذه العلاقة العميقة، حيث ينطلق من ثوابت مصرية جماهيرية بالدرجة الأولى.

يذكر أن إبراهيم عيسى كان قد قال إن القصص التي يسردها المشايخ كلها ليست حقيقية بل الكثير من كاذبة، قائلا: “99% من القصص اللي بيقولها الشيوخ كاذبة ويقدمون أنصاف القصص بالتالي تكون القصص مش حقيقة والحكايات اللى بتيجي دعائية مش حقيقية وتعتبر قصص وهمية”.

واستشهد “عيسى”، خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة القاهرة والناس، على واقعة الإسراء والمعراج، مؤكدا أن واقعة المعراج قصة وهمية كاملة، مضيفا: “مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث”.

وأوضح أن ما يحدث هو ذكر القصص التي تقول أن المعراج قصة حقيقية ولكن الروايات التي تنفي حقيقة المعراج لا تقال، لأن المشايخ الذين ينقلون هذه القصص هم مشايخ السلفيين الذين يقدمون صوت واحد ولا يقدمون إلا وجهة نظرهم ولا يسردون باقي آراء وروايات العلماء من الأشاعرة والمعتزلة ولا يقدمون الإسلام بشكل عام.

كما أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيانا حول ما جاء في برنامج “حديث القاهرة” الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى على شاشة القاهرة والناس، في حلقة أمس الجمعة، حيث قال إن قصة الاسراء والمعراج وهمية، مما أثار جدلا في الساعات الماضية.

وأكد المجلس في بيانه أن لجان الرصد بالمجلس بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير في برنامج “حديث القاهرة” الذي يقدمه الأستاذ إبراهيم عيسى، تمهيداً للعرض على المجلس على الفور، لاتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس.

وطلب المجلس الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع حيث ينص كود المحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى.