تشريع أمريكي جديد لسلامة الأطفال على الإنترنت

أسماء مندور

تقدم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بمشروع قانون جديد، يستهدف معالجة محتوى منصات التكنولوجيا المتعلق بقضايا مثل اضطرابات الأكل وتعاطي المخدرات والانتحار.

يعرف التشريع الجديد باسم “قانون سلامة الأطفال على الإنترنت”، ويمثل أحدث مثال على كيفية استعراض الكونجرس لسلطته التنظيمية على صناعة التكنولوجيا، حيث قام المشرعون بتقديم عدد كبير من مشاريع القوانين لكبح جماح تلك المنصات الاجتماعية.

نرشح لك: لماذا تعيد ديزني شراء المحتوى من نتفليكس؟

يقترح التشريع إنشاء مسؤوليات جديدة وواضحة لمنصات التكنولوجيا لحماية الأطفال من الأضرار الرقمية، بما في ذلك الاستغلال الجنسي، والترويج للمقامرة والكحول.

بموجب القانون، يتعين على شركات التكنولوجيا توفير إعدادات للعائلات لحماية أطفالهم من المحتوى الضار، بما في ذلك أدوات للتحكم في مشتريات الأطفال عبر الإنترنت وإدمان التطبيقات المحتمل، ويجب تمكين هذه الإعدادات افتراضيًا.

كما أنه سيجبر شركات مواقع التواصل الاجتماعي على نشر عمليات تدقيق سنوية لأطراف ثالثة تحدد مخاطر منصاتها على القاصرين، وسيجبر المنصات على إتاحة بياناتها للباحثين المستقلين والأكاديميين الذين يمكنهم دراسة تأثير المنصات على الشباب.

وتأتي هذه الخطوة التشريعية بعد أشهر من إصدار تقارير تسلط الضوء على كيف تخاطر مواقع التواصل الاجتماعي بالمساهمة في أزمة الصحة العقلية للمراهقين، ويتبع ذلك ادعاءات فرانسيس هوجان، مديرة الإنتاج السابقة في فيسبوك، بأن منصة الشركة قد أثرت على سلامة الشباب، وخاصة الفتيات المراهقات.

إعلام دوت كوم من العرض الخاص لفيلم تماسيح النيل