إبراهيم عيسى: الإخوان والسلفيين استولوا على الأزهر وتغلغلوا فيه

أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، أن الأزهر مؤسسة علمية جامعية الغرض منها التعليم والعلم ولا يجب أن يكون محل لقداسة أو كهانة وليس محصنا على النقد أبدا، موضحا أن طرح موضوعات الأزهر للنقاش أمام الناس ليس انتقاصا من الأزهر في شيء، وعليه أن يشكر منتقديه لأنه لا أحد فوق النقد.

وأشار “عيسى”، خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة القاهرة والناس، إلى أن الإقبال على التعليم الأزهري الآن والذي يصل إلى قرابة 3 مليون طالب أزهري غير طلاب الجامعة دليل على أن بيوت مصر مليئة بالأزاهرة، مضيفا: “ذكر الأزهر في حد ذاته دلالة محبة واهتمام ورغبة أن يكون حصن منيع للتنوير التي يتمناه مصر”.

نرشح لك: اشتهرت بجملة “يا فلاحة”.. ريما مصطفى: أكتر كلمة بتضايقني هي “غبية”

وتابع: “شيخ الأزهر لا يجب أن لا يظن نفسه أنه فوق أي نقد أو تساؤل، وكل علمائنا موضع للنقاش والحوار بينهم وبين علماء آخرين وبينهم وبين العامة والحديث عن الأزهر ليس انتقاصا له أبدا”، موضحا أن منع الحوار والنقاش هو سبب ظهور الإرهاب.

وأكد أن الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر يقدم رؤية وسطية محترمة ولكن المشكلة الكبيرة بين الأزهر وأبنائه، قائلا: “أبناء الأزهر ينتجون منتج فقهي فكري يتباين ويختلف مع ما يقوله إمام الأزهر والمشكلة هنا في الأزهر وأبناءه”.

وأضاف أن الإخوان والسلفيين استولوا على الازهر وتغلغلوا فيه من أسفله إلى قمته سواء في أجهزة ادارية وجامعات وكليات، متابعا: “حتى أكاد أقطع بأن في السنوات الخمس القادمة لعلى أحدا لن يستطيع أن يعين عميد كلية أو جامعة في الأزهر إلا وهو إخواني أو سلفي”.

واستكمل: “الأجيال اللي توالدت سلفية واخوانية في الأزهر تكاد تكون سيطرت على الازهر كافة ربما نجى بعد رحيل بعض الاطراف نجى الازهر من أصوات اخوانية متحكمة، وشيخ الأزهر بصوفية يحمد عليها فتح قلبا لآخرين وأعطى فرصة لأصوات وسطية وتنويرية في دائرة المشيخة”.