ماذا يعني مقياس "تجربة الصفحة" من جوجل للناشرين؟

أسماء مندور

تناول تقرير في موقع journalism.co.uk مقياس “تجربة الصفحة”، الذي تخطط جوجل لإصداره كنظام تصنيف على أجهزة الحاسوب ابتداءً من فبراير 2022، ويعني مجموعة من الإشارات التي تقيس انطباع المستخدمين عن تجربة التفاعل مع صفحة ويب خارج نطاق قيمة المعلومات التي توفّرها.

أفاد التقرير أن مقياس تجربة الصفحة الجديد من جوجل سيحدد كيفية أداء موقع الويب على محركات البحث اعتبارًا من فبراير، وهذا يعني أنه يمكن للقراء رؤية المزيد من التنوع في العلامات التجارية الإخبارية التي تظهر في أهم نتائج بحث جوجل، حيث يتم التعرف على أداء أفضل للمحتوى والموقع من خلال هذا التحول.

نرشح لك: لأول مرة.. امرأة تدعي تعرضها للتحرش والاعتداء في ميتافيرس

وبالنسبة إلى ناشري الأخبار، الذين تعد مواقعهم من بين أبطأ مواقع الويب على الإنترنت، يعد هذا معيارًا آخر يجب متابعته للتأكد من أن جماهيرهم قادرة على العثور على محتواها.

يعد تحديث تجربة الصفحة قياسًا لكيفية تفاعل المستخدمين مع صفحة الويب، وذلك من خلال مقاييس لقياس مدة التحميل والسرعة.

كشف التقرير أن الأبحاث التي أجرتها جوجل أظهرت أن مغادرة المستخدم للموقع دون الاستمرار في النقر للوصول إلى صفحة أخرى زادت بنسبة 32% عندما زادت أوقات التحميل من ثانية واحدة إلى ثلاث ثوانٍ. وبحلول الوقت الذي ينتظر فيه القارئ خمس ثوانٍ حتى يتم تحميل الصفحة، يكون هناك احتمال بنسبة 90٪ ألا يقرأ أي كلمة من المحتوى الموجود عليها.

مع طرح جوجل لتجربة الصفحة، بدأ هذا الضغط ينخفض، حيث خصصت مجموعات إعلامية الكثير من الوقت والمال لمساعدة صحافتها في تحقيق تصنيفات أفضل في جوجل.

ومن خلال مزيج من تحسين محرك البحث (SEO) والعمل على مقياس تجربة الصفحة الجديد هذا، بدأت تظهر مواقع تلك المجموعات الإعلامية في مكان أعلى في البحث وتتناقص أوقات التحميل.

أضاف التقرير أن هناك العديد من الطرق للصحفيين وناشري الويب لتحسين فهمهم للمواقع السريعة، وتجربة الصفحة المعززة وتحسين محركات البحث، موضحًا أن تفسيرات جوجل هي تقنية إلى حد ما، لكن لديها الكثير من المعلومات المفيدة التي يجب استيعابها.

إعلام دوت كوم من العرض الخاص لفيلم تماسيح النيل