اتهام جوجل وفيسبوك بتوقيع صفقة للتلاعب بالإعلانات

أسماء مندور

كشفت صحيفة الجارديان عن دعوى قضائية تتهم مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لـ فيسبوك، وساندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لجوجل، بأنهما كانا على دراية بصفقة للتلاعب بمبيعات الإعلانات ووافقا عليها، وفقًا لوثائق تم الكشف عنها حديثًا.

بحسب ما ورد في الجارديان، تزعم الدعوى أن جوجل احتفظت بالسيطرة على سوق مبيعات الإعلانات، من خلال زيادة سعر الإعلانات للعلامات التجارية وقمع المنافسة من التبادلات الإعلانية الأخرى.

نرشح لك: غلق قناة الجزيرة مباشر في السودان

 

وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن الشكوى تزعم أن جوجل استخدمت الأموال للتلاعب بالمزادات المستقبلية لتوسيع احتكارها الرقمي، وتستشهد الوثائق كذلك برسائل داخلية قال فيها موظفو جوجل إن الأمر يشبه استخدامهم معلومات داخلية لتنمية أعمالهم.

ذكرت الصحيفة أيضًا أن الدعوى القضائية تدعي أن المديرين التنفيذيين في كل من فيسبوك وجوجل وقعوا على صفقة للتأكد من أن الأول سيقدم عرضًا على نسبة معينة من الإعلانات، مضيفةً أنه إذا تبين أن بيتشاي وافق شخصيًا على الصفقة، فقد يتم اتهامه أنه متواطئ في توسيع احتكار جوجل لسوق الإعلانات من خلال التلاعب.

من جانبه، قال متحدث باسم جوجل أنه على الرغم من أن الصفقة لم تكن سرية، إلا أنه من غير الدقيق القول إن بيتشاي وافق عليها، واتهم الدعوى القضائية بأنها مليئة بالمعلومات غير الدقيقة وتفتقر إلى الأساس القانوني.

في حين، قال كريس سجرو، المتحدث باسم ميتا إن اتفاقية عرض إعلانات الشركة مع جوجل، والاتفاقيات المماثلة التي أبرمتها مع منصات العطاءات الأخرى، ساعدت في زيادة المنافسة على مواضع الإعلانات، مضيفًا أن علاقات العمل هذه تمكن ميتا من تقديم المزيد من القيمة للمعلنين مع تعويض الناشرين بشكل عادل، مما يؤدي إلى نتائج أفضل للجميع.

وتأتي تفاصيل تلك الدعوى الجديدة في الوقت الذي تواجه فيه شركات التكنولوجيا تدقيقًا متزايدًا بشأن الممارسات المناهضة للمنافسة، حيث حكم قاض أمريكي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنه يمكن للحكومة المضي قدمًا في دعوى قضائية تسعى إلى تفكيك ميتا، في محاولة لتخفيف قبضتها على السوق.

حمادة مراسل إعلام دوت كوم راح يحقق في “#الجريمة” بنفسه، من العرض الخاص للفيلم