"بيته تحول لغرزة".. شهادة صديق وائل الإبراشي

قال الصحفي إيهاب العجمي، معد برنامج “التاسعة”، إن الإعلامي وائل الإبراشي كان ينوي تأليف كتاب عن تجربته مع كورونا، وكواليس الخطأ الطبي الذي تعرض له خلال المراحل الأولى لعلاجه.

أضاف “العجمي” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية” الذي يبث عبر شاشة “mbc مصر”، أن الإبراشي كان يرفض الحديث عن معاناته والخطأ الطبي الذي تعرض له عبر برنامج “التاسعة” الذي كان يقدمه، مشيرا أن الإبراشي أخبره أنه رأى الموت ثلاث مرات، وأن الطبيب كان يرفع أصبعه لينطق الشهادة.

نرشح لك: كان ينوي الإعلان عن تفاصيل علاجه.. وصية وائل الإبراشي

 

أردف:وائل الإبراشي كان ينوي كتابة كتاب عن تجربته مع كورونا والطبيب المعالج له، ومستشفى الشيخ زايد الذين استطاعوا إنقاذ حياته 3 مرات.. وكان ينتوي أن يعلن تفاصيل تجربته مع المرض مع عمرو أديب، ويوجد مسودات مكتوبة لإعداد الكتاب خلال إصابته.. وائل قالي 3 مرات الطبيب كان بيمسك إيدي ويخليني أردد الشهادة وراه بسبب تدهور حالتي”.

وائل الإبراشي

أكد أنه رأى الطبيب المعالج في فيلا “الإبراشي” في الأيام الأولى لإصابته بكورونا، وكان يدخن السجائر، وأنه عندما طلبت منه زوجة الإبراشي فتح الفيلا بعد نقل زوجها للمستشفى، وجد المكان مليئا بالسجائر، لافتا إلى أن سبب تأخر “الإبراشي” عن الانتقال للمستشفى في الأيام الأولى من مرضه، أن ذلك الطبيب هو من أخبره بأن منزله تحول إلى غرفة رعاية مركزية، مشيرا أن ذلك الطبيب طمأنه مرارا باستقرار حالة الإبراشي.

أضاف: “روحت لوائل الإبراشي منذ أول يوم إصابة له الفيلا الخاصة به، وكان بينزل ليا من الدور التاني ويفتح البوابة بنفسه ولا يسمح لي بالدخول.. وفي إحدى المرات رأيت شخصا خلفه يشرب سجائر ولا يرتدي الكمامة وسألته من هو أخبرني أنه الطبيب.. ولما دخلت الفيلا برغبة زوجته عقب نقله إلى المستشفى ومعي سائقه الخاص.. وجدت غرفة النوم مليئة بكوبايات بلاستيك مطفي بها كميات كبيرة من السجائر أشبه بـ”الغُرزة”، ونفس المنظر كان في الريسيبشن والمطبخ.. ووائل الإبراشي لم يكن مُدخنا”.

وائل الإبراشي

لفت إلى أن سبب عدم تواجد زوجته بجانبه في الأيام الأولى لإصابته بكورونا، كان لوجودها في ذلك الوقت في اليونان هي وابنتهما، وغلق المجال الجوي بسبب الجائحة، مؤكدا أنها كانت منهارة وحاولت مرارا العودة إلى مصر لتكون بجانبه لكن دون جدوى.

أشار إلى أن الإعلامي الراحل كان قد أخبره أنه ينوي فتح ملف الأخطاء الطبية من خلال برنامج “الحكاية”، حتى لا يرى البعض أنه يستغل برنامجه على القناة الأولى المصرية، لتصفية حسابات شخصية.