10 تصريحات "ضد التاريخ" لـ مصطفى عبيد مع إبراهيم عيسى

سالي فراج

حل الكاتب الصحفي والباحث التاريخي مصطفى عبيد ضيفا مساء أمس الخميس، على برنامج “حديث القاهرة ” الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر شاشة “القاهرة والناس”.

تحدث “عبيد” خلال الحلقة، عن أحدث أعماله كتاب “ضد التاريخ” الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، وفيما يلي أبرز التصريحات:

نرشح لك: ضد التاريخ.. كتاب جديد لـ مصطفى عبيد

 

1- كنت ومازلت مشغولا بفكرة أُحادية التاريخ؛ أو أن التاريخ يتضمن دائما رواية واحدة شبه مُسلم بها، وشخصيات مقدسة إما بالخير أو منبوذة ومكروهة، وأرى أنها أحد أسباب سيادة التعصب على مدى عقود طويلة، ولابد من نشر فكرة فتح المجال لقرائات متعددة.

2- السلفية السائدة ليست سلفية دينية فقط، إنما هي سلفية فكرية واجتماعية، لذلك كان منظوري الأول طرح ما هو جديد، القراءة من زاوية مختلفة، كسر فكرة الثوابت التي لا تقبل تحليلا.

3- تصوري أن مصطفى كامل رجل ناشط وله الكثير من الاحترام ولكن هناك مبالغة شديدة في تضخيمه وتحويله إلى أُسطورة شعبية، ومازلت أذكر أننا درسناه في المدرسة مساواة بسعد زغلول فهذا كان دافع لي أن أعود إلى النصوص الأصلية الخاصة بمصطفى كامل نفسه، ووجدت أن ما تركه مقالات وكتابات غير ناضجة عن الاستقلال.

4- كان يدعو إلى الاستقلال عن الاحتلال البريطاني لتعود مصر تابعة إلى الدولة العثمانية، وفوجئت أن الخطاب العام لمصطفى كامل يتشابهه مع خطاب الإسلام السياسي المُطبق حاليا.

5- عندما سُئل مصطفى كامل عن هويته كان يقول أنا مصري عثماني، وكان موقفه من قضايا الحداثة في غاية الرجعية، حيث قام بحملة ضد قاسم أمين بسبب الدعوة إلى تحرير المرأة.

6- نشاطه كان ممولا من الخديوي ومساند من الدولة العثمانية، ومن خلال مذكرات محمد فريد يقول أنه يتلقى تمويل من ذلك.

7- أعتقد أن محمد نجيب ديكتاتور لن يحصل على فرصته الكاملة، ومشكلة مُسلمات الشعب أنه يتعاطف دائما مع المهزوم، بغض النظر عن تحليل أفعال الشخص وهذا ما حدث مع محمد نجيب، ولكن السؤال المنطقي ماذا لو استمر محمد نجيب في الحكم؟!، فنحلل العام ونصف الذي قضاه في الحكم، لتحليل أدائه في تصريحاته للصحف وقراراته فقد إتخذ الكثير من القرارات الديكتاتورية الشنيعة مثل قرار تطهير الأحزاب وحله، والسماح فقط لجماعة الإخوان المسلمين، كما نفى خالد محى الدين في مذكراته الكلام الذي قال أن محمد نجيب ديمقراطي.

8- مازلت أُؤمن أن من قتلوا الرئيس السادات ليسوا من تواجدوا في قفص الاتهام فقط، ولكن هناك كثيرون من كتبوا وحرضوا وشمتوا في موته مثل الشاعر أحمد فؤاد نجم وقصيدته الشهيرة في مدح الإرهابي “قاتل السادات” خالد الإسلامبولي، مهما كان اختلافنا مع الحاكم لا يمكن أن نقر بقتله بإعتباره عمل بطولي لأنه عمل إرهابي بحت.

9- سليمان خاطر كان مجنداً مصرياً يحرس أحد نقاط سيناء عام 1985 بعد اتفاقية كامب ديفيد، وقام بقتل أسرة إسرائيلية مدنية وحاكمته الدولة وانتحر في السجن، واتهم البعض الدولة المصرية بقتله، وكل من تعاطف معه كان عقله في إجازة، لأننا ضد قتل المدنيين العُزل.

10- أغاني عبد الحليم حافظ الوطنية كانت تحمل إنتقاص لمصر كدولة، لأنه لا يمكن أن تختصر مصر في شخصية فرد مهما كان هذا الفرد، فأنا أرى أن كل اغانيه تفخيم لجمال عبد الناصر، كما أنه فنان مبدع حقيقي، ولكن أغانيه الوطنية كانت سيئة.

حمادة مراسل إعلام دوت كوم راح يحقق في “#الجريمة” بنفسه، من العرض الخاص للفيلم