لفت الأنظار في فيلم "الجريمة".. وليد أبو المعاطي يروي حكاية شخصية "عبد العزيز"

هالة أبو شامة

انطلق مؤخرا، العرض الخاص لفيلم “الجريمة”، الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد عز، منة شلبي، وماجد الكدواني وغيرهم من النجوم.

حصد الفيلم الذي أخرجه شريف عرفة، والذي تدور أحداثه حول جريمة قتل تحدث في فترة السبعينات، العديد من الإشادات من بينها الإشادة بدور “عبد العزيز”، مساعد ضابط المباحث، الذي جسده الفنان وليد أبو المعاطي، فرغم أن الدور ليس كوميديا في الأساس، إلا أن أدائه لم يخل من خفة الظل التي رسمت الضحكة على وجوه الحضور بين الحين والآخر.

نرشح لك: خريج جيولوجيا ويحلم بهوليوود.. عبد الرحمن كرم الدين يكشف كواليس مونتاج “الكاهن”

تواصل “إعلام دوت كوم”، مع وليد أبو المعاطي، الذي تحدث عن كواليس ترشيحه ومشاركته في العمل، وجاءت أبرز تصريحاته كالآتي في السطور التالية:

“الإنس والنمس” تميمة الحظ

كشفت “أبو المعاطي”، أنه ترشح لدور “عبد العزيز” عن طريق المخرج شريف عرفة، الذي عمل معه لأول مرة من خلال فيلم “الإنس والنمس”، الذي طرح العام الماضي في السينمات.

هذا ما قاده للحديث عن كواليس عمله في “الإنس والنمس”، الذي يعتبر بمثابة تميمة الحظ بالنسبة له رغم اقتصار ظهور على الشاشة ثوان معدودة، حيث قال إنه تواصل مع صديقه مسئول الكاستنج رفعت فايز، الذي أخبره بوجود دور لا يتعدي 3 ثوان على الشاشة، وهو دور “ساعي البريد”، حيث كان من المقرر أن يوجه للفنان محمد هنيدي، خلال أحداث الفيلم جملة واحدة هي “جواب بعلم الوصول.. امضي”، إلا أن “هنيدي” كان له الفضل في أن يزيد قليلا من مساحة الدور ليصبح حوالي 25 ثانية على الشاشة، معلقا: “هنيدي هو اللي ساعدني إنه يكبر الموضوع شوية، وكانت ردود الفعل كويسة، وحسيت كمان إن رد فعل أستاذ شريف كان كويس”.

تابع، أنه بعد فترة فوجئ بأن صديقه رفعت فايز، أخبره بأن المخرج شريف عرفة، رشحه لدور بعينه في فيلم “الجريمة”، وهو دور “عبد العزيز”، مساعد ضابط المباحث.

أضاف، أن دور “عبد العزيز”، لم يكن يتعد مشهدين تقريبا وباقي المشاهد كانت صامتة، إلا أنه بعد انطلاق التصوير ازدادت المشاهد بفضل شريف عرفة، معلقا: “كان بيزود المشاهد وبيديني فرصة”.

وعن كواليس العمل في “الجريمة”، أكد أن العمل مع ماجد الكدواني الذي ظهر معه في أغلب المشاهد، كان ممتعا للغاية، حتى أنه لم يستطع أن ينسى حتى الآن الحديث الذي دار بينهما بشأن أحد المشاهد، حيث قال: “في مرة قلت له معلش إني دخلت عليك في الكلام، قالي لا عادي ده طبيعي الناس لما بتتكلم ممكن يدخلوا في كلام بعض ويتكلموا في وقت واحد”، مضيفا: “ساعتها كان مشهد جميل، ريأكشناته هي اللي كانت سبب إن شخصية عبد العزيز تطلع بالروح الحلوة دي”.

العمل مع شريف عرفة.. حلم عمره 25 عاما

أما شريف عرفة، فالعمل معه كان حلم يراوده منذ دخوله المجال الفني قبل 25 عاما، موضحا أنه درس الإخراج والتمثيل في أكاديمية الفنون “دراسات حرة”، وبدأ مشواره بعد ذلك بالعمل في مكاتب الكاستنج، حتى يتسنى له الحصول على أحد الأدوار في الأعمال الفنية، وطوال هذه الفترة، كان كثيرا ما يرى شريف عرفة، بين الفينة والأخرى، لكن القدر لم يجمعهما قط، إلا من خلال “الإنس والنمس”، معلقا: “بقالي 25 سنة بحاول أمثل، ولما اشتغلت في الكاستنج كنت مفكر إنه هيقربني للتمثيل، لكنه بعدني أكتر.. وتوقعت إن قدامي مراحل كتير عشان أشتغل مع أستاذ شريف”.

ولفت إلى أنه خلال الـ 25 عاما الماضية، شارك في عدة أعمال فنية، وعمل لفترة كمساعد مخرج، مع المخرج محمد جمعة، من خلال فيلم “أحلام حقيقية”، ومسلسل “الخانكة”، لافتا إلى أنه شارك فيهما كممثل أيضًا، حيث قدم دور مخبر خلال الفيلم، فيما جسد دور ضابط المباحث في المسلسل، معلقا: كل حاجة مثلت فيها كانت حاجات صغيرة.. الفرصة الحقيقية بالنسبالي هي اللي ادهالي شريف عرفة في فيلم الجريمة”.

العمل في الإعلانات

فيما أشار أنه بجانب الأدوار البسيطة التي ظهر فيها خلال الأعمال الفنية، شارك أيضًا في ما يزيد عن 15 إعلان دعائي، من بينها إعلان لصالح شركة الاتصالات موبينيل، وآخر مع الفنان حكيم.

على صعيد آخر، أكد أنه رغم تصنيف أدواره على أنها كوميدية بعض الشيء، إلا أنه لم يتخيل يوما ما أن يرى نفسه في الأعمال الكوميدية، معلقا: “لكن كل ما الناس بتشوف أدواري سواء قرايبي أو أصحابي بيقولوا ضحكنا”.

فيما كشف أنه يميل أكثر للأعمال السينمائية، موضحا: “بتعيش أكتر وبتتشاف كويس”.

واختتم حديثه معقبا على تفاصيل مشواره الفني، قائلا إن الفترات الزمنية الكبيرة التي كانت تفصل بين أدواره كانت سببا رئيسيا في قلة حصوله على الفرص، متمنيا أن يكون فيلم “الجريمة”، هو نقطة التحول في مشواره.