علي المصيلحي: "لو محركتش سعر السكر سيحترق الجميع"
قال علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن سعر السكر تسليم ميناء الإسكندرية بـ 9200 جنيه للطن.
أضاف “المصيلحي” لبرنامج “على مسئوليتي”، مساء السبت مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه في حال ثبات سعر طن السكر عند 8200 جنيه سيحدث تصدير للخارج.
نرشح لك: مستشار الرئيس لشئون الصحة يحذر: مصاب أوميكرون يعدي 14 شخصا
كشف وزير التموين، عن ارتفاع سعر السكر على البطاقات التموينية إلى 10.5 جنيه، بداية من الأول من شهر يناير الجاري، قائلا: “لو محركتش سعر السكر.. الجميع سيحترق في المنظومة”.
ذكر علي المصيلحي أنه وجه المسئولين بأن تصل السلع للمواطن، موضحا أن عدم تحريك السعر سيحدث عدم التوازن ولن يكون في صالح أحد، ويتم السعي لتحقيق السعر العادل لكي يحدث توازن حقيقي في السوق.
أِشار إلى أن محافظات الجمهورية لم تشهد أي أزمة في السلع الأساسية أو في كافة السلع إتاحتها للمواطنين. مشيرا إلى أنه خلال جائحة كورونا كل السلع كانت متوفرة للمواطنين.
كما كشف عن أن التضخم موجة عالمية وتصل من الخارج، موضحا أن السكر منذ مارس 2021 يشهد ارتفاعات في الأسواق. وأشار وزير التموين إلى أنه تم تحقيق اكتفاء ذاتي العام الماضي من السكر بنسبة 87%، ويتم استيراد 12% فقط من السكر، كما تم استيراد 200 ألف طن من السكر وهناك 50 طن سوف تصل نهاية الأسبوع الجاري.
وجه علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، رسالة للعاملين في منظومة السكر أن هناك وفرة في مخزون السكر. لافتا إلى أنه تم المحافظة على سعر السكر عن 8.5 جنيه للكيلوجرام.
وكشف علي المصيلحي أنه لأول مرة قامت الوزارة بالدخول في مصانع الحلويات وحصلوا على طن السكر بسعر 9500 جنيه. وأشار إلى أن هناك احتياطي استراتيجي من السكر يكفي 3 شهور، موضحا أنه لا يمكن الاستمرار بنفس السعر للسكر ولا يجوز أن تكون هناك سلعة في السوق بسعرين.
كشف عن أنه كان يتم تقديم السكر للمواطنين بسعر 8.5 جنيه ولكن السوق يقدم بـ 13 جنيه، وظهرت السوق السوداء نتيجة الأسعار المتضاربة للسكر في السوق. وذكر أنه تم رفع سعر الأسمدة من 3000 إلى 4500 جنيه في الوقت الذى يصل سعره في العالم إلى 14 ألف جنيه.
استطرد علي المصيلحي أنه لا بد من الأخذ في الاعتبار الزيادات التي حدثت في الأسمدة والطاقة والأجور وإلا ستتعرض المنظومة للانهيار.
وقال وزير التموين، إننا نمتلك شركات عملاقة في إنتاج السكر، ولابد من المحافظة على الاستثمارات في مجال السكر.