نصحت نسرين طافش بتربيتها.. أبرز المعلومات عن قطط الحضارة المصرية القديمة

قطط الحضارة المصرية القديمة
شاركت الفنانة نسرين طافش، الجمهور بتدوينتين نصحتهم من خلالهما بتربية الحيوانات الأليفة، خاصة القطط التي كان يميل القدماء المصريين لتربيتها.

وكتبت “طافش” في التدوينة الأولى التي نشرتها عبر حسابها الشخصي على موقع “تويتر” الآتي: “الطيابة كلها.. ربو قط أو كلب ببيوتكوا، طاقتهم حلوة بيجيبوا البهجة والسعادة، وإحساس الحب اللي بتحسو فيه معهم طاقة تشافي عجيبة، وبالأخص القطط اللي كانو مقدسين بالحضارة المصرية القديمة مش لأنه كانوا يعبدوهم بل لأنه عرفوا بتطورهم الروحي والعلمي”.

نرشح لك: نسرين طافش: صباح فخري دخل جينيس عن جدارة بعد تاريخ حافل

فيما عددت في التدوينة الثانية فوائد تربية القطط، حيث كتبت: “بهداك الوقت اللي كان متقدم عن عصرنا الحالي عرفوا قديش القطط طاقة إيجابية في المكان اللي هنن فيه هاد غير الأجر والثواب يللي رح تأخذوه طول الوقت من عطفكم على هالكائنات اللطيفة”.

 قطط الحضارة المصرية القديمة


لكن ما هي أبرز المعلومات عن القطط التي قدسها القدماء المصريين؟.. “إعلام دوت كوم” يرصدها في السطور التالية.

وفقا للمقال الذي نشرته مجلة “ناشونال جيوجرافيك العربية“، بعنوان “سر هوس المصريين القدماء بالقطط؟”، فإن المصري القديم اعتقد بازدواجية القطط، نظرا لتميزها بعدة طباع أبرزها الإخلاص والمشاكسة، وهي طباع أشبه بتلك التي يتميز بها الحكام والآلهة، إذ أنهم يهتمون برعاياهم في حين ويغضبون عليهم في حين آخر.

المكانة الكبيرة للقطط في قلوب المصريين القدماء دفعتهم لعمل الآتي:

بناء مجسمات وتماثيل على هيئتها من أشهرها تمثال أبو الهول، الذي حمل وجه إنسان وجسد أسد، وذلك باعتباره قطا كبيرا.

صور المصري القديم الإلهة “سخمت” التي عرفت بالإله الحامي، بهيئة امرأة تمتلك رأس أسد.

تقديس الإلهة “باستيت” التي تم تصويرها على هيئة قطة، وهي الإلهة الأكثر شهرة حيث كانوا يعتقدون بأنها تحرسهم من الأرواح الشريرة والمرض.

عمل مجوهرات نفسية حملت أشكالا متنوعة للقطط.

تحنيط عدد لا يحصيى من القطط، لدرجة أنهم أسسوا مقبرة للحيوانات ضمت قططا ترتدي أطواقا من الحديد والخرز.

وفقا لموسوعة “تاريخ العالم” فإن ولاء المصري القديم للقطط دفعه لحظر تصديرها من مصر وعمل فرع حكومي للتعامل بشكل صارم مع هذه القضية.

إرسال موظفين حكوميين إلى أراض أخرى للبحث على القطط المُهربة خارج البلاد لإعادتها.

في القرن الخامس قبل الميلاد، كان الموت هو عقوبة من يقدم على قتل قطة.

استسلم المصريون القدماء للهزيمة في معركة “الفرما” التي انطلقت في القرن السادس قبل الميلاد، بسبب القطط، حيث قام قمبيز الثاني من بلاد فارس بجمع الحيوانات المختلفة من بينها القطط لاستخدامها كدروع لهم خلال الحرب، مما دفع المصريون للتردد في الدفاع عن أنفسهم وتركوا مصر تقع في يد الفرس.