تعرضت لحادث.. تفاصيل الحالة الصحية لـ مايا مرسي رئيس "القومي للمرأة"

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، تعرضت لحادث تصادم، صباح اليوم الخميس، عند مسجد فيصل بمطار القاهرة الدولي.

أضاف “بكري” خلال تقديم برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه تم نقل مايا مرسي إلى أقرب مستشفى من المطار، وهناك اشتباه في خلع بالكتف، في حين خرج سائقها سليما وتعرض مرافق لها بإصابات في القدم.

نرشح لك: توقعات الأرصاد لـ طقس غد الجمعة

 

أوضح مصطفى بكري أن الدكتورة مايا مرسي كانت في طريقها لمطار القاهرة، استعدادا للسفر إلى محافظة الأقصر للمشاركة في احتفالية طريق الكباش، التي ستقام مساء اليوم، بعاصمة مصر السياحية: كل الدعوات للدكتورة مايا مرسي بالشفاء العاجل لها ومرافقيها.

في سياق آخر، وجهت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، رسالة لـ الدكتور مبروك عطية بشأن تصريحاته الأخيرة عن تعدد الزوجات وأن من تطلب الطلاق لهذا السبب جزاؤها جهنم قائلة :”تصريحاتك لا تهمنا… وسؤالي لحضرتك لو عندك بنت وتزوج الزوج عليها هيكون ده ردك لها”.
وتابعت رئيسة المجلس القومى للمرأة، فى رسالة لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الجتماعي “فيس بوك” قائلة: “إن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب قال إن تعدد الزوجات حق مقيد ورخصة والرخصة لا بد لها من سبب”.

قالت: فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، سبق وأن حسم قضية التعدد فى سلسلة تصريحات تليفزيونية أكد فيها أنه على المؤمن أن يعلم أن الله سوى في إقامة العدل بين الأغنياء والفقراء، لافتا إلى خطر “العدل” في قضية تعدد الزوجات، وكيف أن مجرد الخوف من عدم تحقيقه يمنع المسلم شرعا من التعدد، كما تقول الآية الكريمة: ﴿فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة﴾.

وأضافت: أن فضيلة الإمام الأكبر أكد أن الوقوف عند مثنى وثلاث ورباع دون الانتباه لشرط إباحة المثنى والثلاث والرباع، أضاع حقوقا وجلب مظالم وشرد أطفالا وهدم بيوتا كانت عامرة وقد كان غياب العدل هو العامل المشترك في كل هذه المآسي.
وقالت إن الإمام الأكبر أشار إلى أن قيمة “العدل” من القيم التي نفتقدها في أحيان كثيرة بمجتمعاتنا في معاملاتنا وتصرفاتنا العادية، مبينًا أن العدل اسم من أسماء الله تعالى، وبه قامت السموات والأرض.
وتابعت فى رسالتها :”وقال الإمام ابن القيم إن الرسول عليه الصلاة والسلام اشترط على علي ألا يتزوج على فاطمة أو يتصرف بما يؤذيها”.

واختتمت :”والله إن دخول الجنة أو النار فهو حساب بين العبد وربه وليس بأيديكم ولا باقتراحاتكم فكفوا أيديكم ولا تحرم الحق”.