نيللي عن تكريمها في مهرجان القاهرة: فرحتي ما تتوصفش

دنيا شمعة

علقت الفنانة الكبيرة نيللي، على منحها جائزة “الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر” من مهرجان القاهرة السينمائي، قائلة إنها تعتبر الجائزة بمثابة شرف لها.

تابعت “نيللي” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “آخر النهار” مع الإعلامي تامر أمين، مساء اليوم الأربعاء عبر شاشة “النهار”: “فرحتي ما تتوصفش، عشان مهرجان القاهرة من أكبر المهرجانات في مصر، وإنهم يختاروني ده شرف ليا”.

نرشح لك: 7 أفلام تشارك في مسابقة أسبوع النقاد الدولي بمهرجان القاهرة السينمائي


جائزة “الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر”، تمنح لمبدعين أثروا الفن السينمائي بأعمال خالدة، ضمن فعاليات دورته الـ 43، التي من المقرر أن تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبل.

يذكر أن نيللي هي فنانة مصرية تعد إحدى أبرز نجمات الأعمال الاستعراضية، وهي تنتمي لعائلة فنية عريقة؛ إذ أن شقيقتها الكبرى هي النجمة فيروز، التي اشتهرت في السينما المصرية بكونها “الطفلة المعجزة”، وقريبتها هي النجمة الشهيرة لبلية.

وبخلاف انتمائها لعائلة فنية، فإنها تمتعت أيضًا بموهبة كبيرة في الغناء والرقص والتمثيل، مما ضمن لها المشاركة في ما يزيد عن 118 عملا فنيا، تنوعت ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.

كانت البداية في عمر أربع سنوات، حين جسدت دور الطفلة “منى” من خلال فيلم “الحرمان”، الذي قام ببطولته الفنان الكبير الراحل عماد حمدي، ومن ثم توالت عليها الأعمال خلال فترة طفولتها، من بينها فيلم “عصافير الجنة”، “رحمة من السماء”، “توبة”، “حتى نلتقي”.

وفي ستينيات القرن الماضي بدأت في الظهور كشابة في مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية التي شاركت في بطولة الكثير منها من بينها “المشاغبون”، “المراهقة الصغيرة”، “إجازة صيف”، “بيت الطالبات”، “زوجة بلا رجل”، “صباح الخير يا زوجتي العزيزة”، “دلع البنات”، “شياطين البحر”، “دنيا”، “سيدتي الجميلة”، “البنت الحلوة الكدابة”، “امرأة بلا قيد”، “دندش” وغيرها.

وعلى خشبة المسرح، كانت بدايتها مع مسرحية “الدلوعة”، التي لعبت من خلالها دور “فكرية الزعفراني”، والمسرحية الشهيرة “مدرسة المشاغبين”، التي جسدت فيها شخصية “عفت عبد الكريم”، بعد اعتذار الفنانة الكبيرة سهير البابلي عن عدم إكمال ذلك الدور، ومسرحية “كباريه”، و”انقلاب”، و”سوق الحلاوة”، و”المدرسين والدروس الخصوصية”، وغيرها.

هذا بجانب مساهماتها الكبيرة في التلفزيون حيث قدمت عدة مسلسلات من أبرزها “الدوامة”، “مبروك جالك ولد”، “عاشت مرتين”، “برديس”، “إنها مجنونة مجنونة”، “ألف ليلة وليلة”، “سنوات الشقاء والحب”.

أما الفوازير، فقد استطاعت من خلالها أن تحقق نجاحا جماهيريا كبيرا يُحسب لها حتى الآن، وكانت البداية مع “صورة وفزورة”، عام 1975، لتبدأ بعد ذلك سلسلة فوزايز منها “صورة وفزورتين”، “صورة وثلاث فوازير”، “صورة و30 فزورة”، “أنا وأنت – فزورة التمبوكا”، “عروستي”، “الخاطبة”، “عالم ورق ورق ورق”، “عجايب صندوق الدنيا”، “أم العريف”، “الدنيا لعبة”، “زي النهاردة”.

ويعد مسلسل “قصاقيص ورق”، الذي عرض عام 2005، هو آخر عمل فني قدمته، لكن رغم غيابها عن الساحة الفنية منذ ذلك التاريخ، إلا أنه يمكن أن نؤرخ أغلب مراحلها العمرية من خلال كاميرات السينما والتلفزيون التي وقفت أمامها منذ نعومة أظافرها.