الإفتاء توضح حكم النقوط والهدايا التي تقدم للعروسين

محمد هيثم

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن النقوط والهدايا التي تقدم للعروسين من العادات المستحبة التي حث عليها الشرع، فهو أمر مرغوب فيه لما له من أثر في زيادة الود والمحبة بين الناس.

كتبت دار الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن النُّقُوط والهدايا التي تُقَدَّم للعروسين مرجعها للعُرْف؛ فما كان دينًا فيجب رده، وما كان هبة فلا يجوز لدافعها الرجوع فيها.

نرشح لك: رمضان عبد المعز: استقامة القلب مرتبطة باستقامة اللسان

أضافت: من العادات المستحبة التي حث عليها الشرع الشريف التهادي بين الناس وقبول الهدية، فهو أمرٌ مرغوب فيه وله أثرٌ عظيم في زيادة الود والمحبة بين الناس؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “تهادوا تحابوا”.

تابعت: أن من صور تلك الهدايا ما يُقدِّمه بعض الناس للعروسين من مال أو هدايا بمناسبة زواجهما، أو ما يَهدِيهِ بعض الناس لبعضهم في المناسبات السعيدة بصفة عامة وهو ما يُسمى بـ “النقوط”.

أشارت: أن الفقهاء اختلفوا في تكييف النقوط؛ فمنهم مَن اعتبره قَرْضًا يجب سدادُهُ مستقبلًا، ومنهم مَن اعتبره هبةً لا تُردُّ؛ وذهب الحنفية إلى أنه يُرجع فيه إلى عُرف الناس وعاداتهم، فإن كانت عادة الناس استقرت على أَنَّ دفع النقوط يُعَدُّ قرضًا، فيجب على آخذ النقوط رده لمن دفعه إليه، وإن استقرت عادة الناس على اعتبار النقوط هبةً فلا يجوز لدافعها الرجوع فيها ولا يجب على آخذها أن يَرُدَّها، وهو الراجح المُفتَى به.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية أطلقت حملة “اعرف الصح”، وهي حملة لتصحيح المفاهيم الخاطئة.

نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “نتواصل معكم يوميًا على كل منصات التواصل الاجتماعي، شارك في الحملة لتصحيح المفاهيم، يوميًا الساعة 8 مساءً والساعة 11 مساءً”.