مروان عجمي الدعاء عند قبور الأولياء
قال الشيخ يسرى عزام، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن الطواف حول قبور أولياء الله الصالحين غير جائز، لأن الطواف لا يجوز إلا حول الكعبة، فضلا عن كونه له شروط، منها أن يكون الإنسان طاهرًا، أي على وضوء.
أضاف “يسري” خلال برنامج “الحياة أخلاق” على قناة “المحور”، أن من شروط الطواف أيضا، أن يكون لديه النية للطواف، وأن يبدأ بالحجر، ويختم بالحجر، وأن يطوف بالكعبة 7 أشواط، مضيفا: “لكن واحد يروح يطوف بقبر ولي ولا بقبر واحد صالح هذا لا يجوز”.
وأشاد الشيخ بوزارة الأوقاف بسبب إقامتها لمقصورات حول الضرائح التي توجد في المساجد، وبالتالي أصبح يوجد مكان للرجال وآخر للنساء، فلا تتسع الدائرة للطواف، مؤكدا على عدم وجود ضرر من زيارة الأولياء الصالحين والصلاة في قبورهم لأن هذا مذهب الأزهر الشريف وهذا ما يفتون به، وأكمل قائلاً: “إنهم يصلون لله ولا يصلون لـ ولي أو لرجل صالح”.
تابع أن هناك مساجد مثل المسجد الحرام الذي دفن به أنبياء، ومساجد أخرى تحمل صحابة الرسول، مثل أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، عندما يذهبون لزيارتها يصلون لأجل الله وليس للصحابة أنفسهم، وبالتالي نفس الأمر يقع حول زيارة أولياء الله الصالحين مثل مسجد السيدة زينب ومسجد الحسين، موضحا أن المصريين “مؤمنون العاطفة” و”محبون بالعاطفة”، قائلاً: “لو سألت واحد في سيدنا الحسين أنت بتصلي لسيدنا الحسين هيقولك حاشا لله أنا بصلي لله”.
في نفس السياق، أكد الشيخ يسري عزام أننا نزور الأولياء وآل البيت ونتقرب إليهم لقربهم من رسول الله ونحبهم لمحبة رسول الله إياهم، ولكننا ندعو ونتوجه إلى الله، لافتا إلى أن قبور آل بيت الرسول (عليه الصلاة والسلام) وقبور الأولياء هي روضة من رياض الجنة، فإن دعوت الله في روضة من رياض الجنة استجيب لك بإذن الله.