رد الشيخ مبروك عطية على اتهامه بأنه عدو المرأة، خاصة بعد المداخلة الأخيرة في أحد البرامج التي تحدثت معه فيها امرأة عن ضرب زوجها لها، فتساءل عن السبب الذي جعله يفعل ذلك، ووصفها بأنها قد تكون مبالغة في شكوتها.
أوضح عطية، خلال حواره في برنامج “يحدث في مصر“، مع الإعلامي شريف عامر، أنه ليس عدوا للمرأة على الإطلاق، بل يدعو دوما للرحمة بها وحسن معاملتها، مضيفا: “أنا في الجامعة أستاذ أساتذة وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة وعميد كلية وصاحب 400 كتاب، أبقى عدو المرأة إيه؟! الدين بيدعو للصلح، والمرأة صاحبة القرار في إنها تعيش مع زوجها غم تصرفاته ضدها أو لا”.
تابع: “لما قلت النساء مبالغات في الشكوى، ده لأنهم أكثر رحمة ورقة وإحساسا بالحياة، الصغيرة عندها كبيرة، لها وجه مشروع في مبالغتها في شكواها.. أبقى عدوها أزاي! أنتم مش لاقيين حاجة تقولوها؟!”.
View this post on Instagram
وعن الفيديو المتداول لاعتدائه على أحد المصلين في المسجد، قال الشيخ مبروك عطية: “من 8 سنين كان عندي درس في الجامع الأزهر بعد صلاة الفجر، فجيران الجامع عايزين يناموا فبطلت ميكروفون، والناس بعد الصلاة بتقعد حلقة قدامي عشان يسمعوني، لكن في واحد قاعد في آخر صف وبيتكلم، قلت له اسمعني، قال مش عارف أسمعك، قلت له تعالى اقعد قدامي عشان تسمع، قال مش قادر أقوم، قلت له أجي أشيلك.. وشلته، أقسم بالله هذا ما حدث، لكن السوشيال ميديا خلت الكل نقاد ووعاظ وشغالين ضدي”.
View this post on Instagram