نصائح للحفاظ على الخصوصية في حال اختراق أجهزتك

محمد عبد المنعم

قال الدكتور محمد حجازي، خبير أمن المعلومات، إن الثغرات التكنولوجية ستظل موجدة ما دام هناك شغف للتطوير الذي يتم على التطبيقات المختلفة والمنصات التي يتم استخدمها، مضيفا أنها في الآخر نتاج للعقل الإنساني الذي يتمثل في شكل تطبيق إلكتروني.

تابع “حجازي” خلال مداخلة هاتفية له مساء الاثنين، في برنامج “السفيرة عزيزة” المذاع على شاشة قناة “dmc“، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه، والإعلامية رضوى حسن، أن لا يوجد عمل في الدنيا مكتمل تماما فلا بد من وجود بعض الثغرات، فمعظم الشركات تحاول رفع مستويات التأمين الخاصة بتطبيقاتها ومواقعها؛ حتى تحقق درجة كبيرة من الأمن والخصوصية لمستخدميها.

نرشح لك: تحذير من اختراق “الهاكرز” أجهزة مرضى القلب

واصل أنه في بعض الشركات تتولى مجموعات فنية عمليات التأمين داخل الأجهزة الخاصة بالشركات مالكة هذه المواقع والتطبيقات، موضحا أن هناك جزء مرتبط بالمستخدم، فدور المستخدم هو دور احترازي أكثر، فيجب عدم ترك جميع بياناتنا الشخصية التي لها درجة حساسية وخطورة على أجهزتنا، مشيرا إلى أنه يجب عدم تصوير وحفظ أرقام البطاقات الإئتمانية على الأجهزة، وعدم الاحتفاظ بأرقام المرور الخاصة بحسابتها البريدية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى هواتفهم.

أضاف أنه يجب عدم حفظ الصور الخاصة جدا وذات الطبيعة الحساسة على أجهزتنا، فهذه أشياء خطيرة للغاية؛ لأنه إذا تم إفشاء هذه البيانات وهذه الصور من الممكن أن تسبب أضرار معينة أو سرقة أموال معينة أو حتى التعرض لحرج شديد إذا تم نشر أشياء ذات طبيعة خاصة، مشيرا إلى أن سلوكياتنا أثناء استخدام المواقع والتطبيقات يكون فيها أحيانا نوع من اللا مبالاة وعدم الاحتراز والاكتراث.

أردف أن التطبيقات التي تحدد شكل الفرد بعد 30 سنة وما يماثلها خطرة، موضحا أن ذلك من العلوم المهمة جدا المنتشرة الآن وهو علم الهندسة الاجتماعية، حيث يتم تجميع بيانات شخصية ضخمة عن الأفراد من خلال هذه التطبيقات، فقد يكون هناك أحد يحاول اختراق الهواتف من خلال هذه التطبيقات، مشيرا إلى أن المستخدم العادي لا يستطيع تحديد إذا كان هاتفه معرض للاختراق أم لا.

الخصوصية