تفاصيل زيارة وفد إعلامي لمستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق

زار وفد إعلامي ضم مجموعة من رجال الصحافة والإعلام والمهتمين بالشأن الصحي في مصر مستشفى “أهل مصر” لعلاج ضحايا حوادث الحروق بالمجان، ورافقهم خلال الزيارة الدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة “أهل مصر” للتنمية، ونيفين المسيري الرئيس التنفيذي للمؤسسة.

تفقدوا خلالها المستشفى للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بالأستعدادات النهائية التي تجرى حاليا تمهيدا لافتتاح المستشفى القريب، وخلال الزيارة رحبت الدكتورة هبة السويدي بالوفد وعبرت عن امتنانها وشكرها للحضور لاهتمامهم ودعمهم للمؤسسة من خلال إلقاء الضوء على قضية الحروق، والحرص على توصيل صوت مصابي الحروق، وإبراز الدور الذي تقوم به المؤسسة في هذه القضية المهمة.

نرشح لك: مُصابة بالحروق تدافع عن إعلانات مؤسسة أهل مصر

استمع الوفد الإعلامي إلى شرح مفصل حول المستشفى الذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، الذي يهتم بعلاج الحروق ورعاية الضحايا والمصابين في حوادث الحروق المتعددة، كما ظهر خلال الزيارة، الانتهاء بنسبة 100% من كافة أعمال المباني بالمستشفى التي من المقرر افتتاحها خلال الربع الأول من العام المقبل.

أضافت “السويدي” أن جميع أفراد المؤسسة حريصين كل الحرص على الانتهاء من المستشفى في أقرب وقت، وأن العمل يجرى على قدم وساق للوصول إلى يوم الافتتاح المقرر أن يكون في الربع الأول من العام المقبل، لنضع حدا لأوجاع وآلام ضحايا حوادث الحروق من كافة الفئات العمرية والذين يرتبط هدف إنقاذهم بمدى زمنى معين لا يتعدى الست ساعات، بالإضافة إلى حاجتهم لوجود كيان وصرح طبي متخصص في علاج حوادث الحروق.


من جانبها، قالت أ.نيفين المسيري، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أنه تم أختيار وتدريب كوادر طبية ذو كفاءة عالية، ولذلك فقد تم تولي البروفيسور نعيم مؤمن منصب مدير مركز الحروق والبحث العلمى بمستشفى “أهل مصر” لعلاج لحروق، والآن المؤسسة في مرحلة تضفير الجهود لافتتاح المرحلة الأولى لمستشفى “أهل مصر” في الربع الأول من 2022، وهذه المرحلة تحتاج تضافر لاستيراد الأجهزة والتأكد من التوصيلات والإلكترونيات الخاصة بالتركيبات بالمستشفى لذلك تعمل على جميع الأصعده لإتخاذ الكوادر الطبية على التوالي عند الانتهاء من المستشفى.

أكدت “المسيري” على أن المؤسسة تعمل على الكفاءة المالية، لضمان أن التبرع بمكانه الصحيح.

مستشفي “أهل مصر” هي أول مستشـفى ومركـز أبحـاث متخصـص لعــلاج الحــوادث والحــروق بالمجــان في مصــر والشــرق الأوســط وأفريقيــا، وتم تصميمها بطاقــة استيعابية 201 ســرير، كمــا تحتــوي علــى مركــز لعــلاج الحــوادث وقسم طــوارئ وآخــر لعـلاج الحــروق، ويقــع على أرض مساحتها 12.200 متر مربع تــم تخصيــصها مــن قبــل وزارة الإســكان، فــي منطقــة التجمــع الأول فــي القاهــرة الجديــدة وتبلغ مســاحة مبانــي 45,245 متــر مربــع.