سامي مغاوري: لو ابني عمل "تاتو" هتخانق معاه

وجه الفنان سامي مغاوري نصيحة للفنان أحمد الفيشاوي، بسبب التاتو الذي يضعه على أجزاء كبيرة من جسده.
قال مغاوري خلال لقائه مع الإعلامية راغدة شلهوب، في برنامج نص الكلام المذاع عبر قناة النهار: “أحمد الفيشاوي اتولد واتربى على إيدينا وابننا وبحبه جدا كممثل.. بس بنصحه يخف التاتو اللى على دراعاته شوية.. يمكن تكون موضة إن الولاد الجديدة بيعملوا كده، بس أنا مبحبش التاتو، ولو ابني قرر يعمله هتخانق معاه، وهو مش هيعمله طبعا”.

نرشح لك: جلست أبكي.. محمد عبده يروي تفاصيل حلم عن الموت

 

وحول الجدل المثار بالنسبة لفساتين بعض الفنانات التي أثارت حفيظة عدد من متابعي مهرجان الجونة السينمائي، أوضح أنه ليس مع ارتداء الفساتين المثيرة: “لازم يكون فيه تحفظ شوية في الملابس، انت بعتبّري عن مجتمع وفي مصر.. لما اطلع نيويورك ابقى أعمل حفلة.. مش كلهن بيعملوا كده لكن البعض منهن.. فنتحفظ شوية.. ده أنا شفت شاب لابس بدلة غريبة مشجرة معرفش اسمه حتى.. انا قلت ايه ده”.

في سياق منفصل، كانت قد أقامت إدارة المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الرابعة عشرة قبل أسابيع، ندوة تكريمية للفنان سامي مغاوري في إطار تكريمه في الدورة الماضية.

أكد الفنان سامي مغاوري، على سعادته بالتكريم من المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان يوسف إسماعيل، وأشار إلى أنه بدأ في مجال التمثيل وعمره 7 سنوات في الإذاعة، حيث اكتشفه خاله المخرج والفنان أحمد زكي وقدمه في مسلسل إذاعي، ثم شارك في أكثر من عمل إذاعي ومسرحي، وجاءت عليه فترة ابتعد فيها عن التمثيل وانعدمت رغبته في الاستمرار في هذا المجال.

أضاف: “عندما ذهبت إلى الجامعة كنت قد نسيت التمثيل، ووجدت إعلان في الجامعة عن الراغبين في الانضمام إلى فريق التمثيل في الجامعة، وبعد أن كنت رافض العودة للتمثيل، ولكن الفضول تمكن مني وتقدمت بالفعل إلى فريق التمثيل، وما شجعني أكثر هي مسرحية (ملحمة الوداع) عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وهذا ما شجعني على الوقوف على المسرح من جديد وهو العمل الجماعي بهذه الملحمة، ثم بعد ذلك شاركت في مسرحية (إمبراطورية ميم)، وتوالت الأعمال بعد ذلك على مسرح الجامعة وعندما مثلت (الغول) بمسرح الجامعة في نفس التوقيت كنت أقدم عروضا بمسرح الطليعة لنصوص عالمية وعربية”.

أضاف الفنان سامي مغاوري: “الجيل القديم تكون في وجدانه الفن من خلال السينما الصيفي، كنّا نشاهدها من شرفة منازلنا، وأيضا ً كنّا نجتمع حول وسيلة إعلامية واحدة وهي الراديو”. وتابع: “مرحلة الجامعة كانت عنصرا أساسيا في تكوين شخصيتي في التمثيل، وظللت في الجامعة 10 سنوات، وكنت أقدم بالتوازي في تلك الفترة مسرحيات في منتخب الجامعة ومسرح الطليعة”.

وعن احترافه العمل في التليفزيون، قال: “مسرحية (دقة زار) قدمتها على مسرح الطليعة مع محسن حلمي، وهي التي نقلتني من المسرح للتلفزيون، وشاركت في أول مسلسل مع المخرج محمد فاضل بعنوان (وقال البحر)، وقدمت فيه 13 حلقة. ثم بعد ذلك قمت بعمل مسلسلات وأفلام سينما مع السيناريست وحيد حامد والمخرج سمير سيف فكنت دائما أشارك في أعمالهما، وخلال كل ذلك المسرح كان في قلبي دائما لم تنقطع صلتي بالمسرح وقدمت نحو ما يقرب من 104 عرضا مسرحيا، ولو أن العمل في المسرح يوفر لنا ماديا ما يجعلنا نمارس حياتنا ويكفي التزاماتنا ماديا وكنت لا أعمل إلا في المسرح، مضيفا أن المخرجين سمير العصفوري ومحسن حلمي وحسن عبد السلام وعصام السيد هم المخرجين الذين كانوا يمنحوه الفرصة للارتجال، مؤكدا أنه يرتجل من خلال الشخصية التي يقدمه دون الخروج عن النص او إفساد العمل”.

اجواء مهرجان الجونة بعيدا عن الفساتين