إبراهيم فايق عن تجربة مرضه: "لو مت كانت الناس هتنهش في حقي"

طرح الإعلامي إبراهيم فايق، الفيديو الخاص به في سلسلة “التحدي” التي أعلن عنها عدد من المشاهير دون الإفصاح عن تفاصيلها.

نشر “فايق” الفيديو على حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وظهر فيه يحكي عن تجربته مع المرض وإصابته بالجلطة، وكيف تخطى الأزمة.

نرشح لك: ميدو: ابني ممنوع يلعب في الزمالك

 

علق على الفيديو كاتبا: “الفيديو ده اللي مدته ثواني معدودة بيحكي قصة حياة أصعب سنة مرت عليا.. زي دلوقتي بالظبط ربنا اختبرني بالإصابة بجلطة في الشريان الرئوي.. قعدت شهور بعدها بعيد عن حياتي الطبيعية”.

تابع: “ارتباك رهيب.. وزن زايد فوق 15 كيلو مع وضع صحي صعب.. أمور بتبقى معقدة شوية خلت النفسية بقت صفر الحقيقة.. ناهيك بقى عن كلام كذب اتقال عني (قريته لما خرجت من المستشفى) وعن أسباب الجلطة غير كام خبر ضرب لناس استعجلت قضاء ربنا وكتبت إني توفيت.. حاجات عقارب الزمن بيقف عندها؛ يعني أنا لو كنت مت؟ مكنش حد هيقول الحقيقة؟ كانت الناس هتنهش كده في حقي وأنا مش موجود معاهم أرد على كذبهم؟”.

أضاف: “من ناحية تانية.. بقى بالنسبة لي مجرد إني أشوف الجيم من بعيد ده حلم.. علشان كده فاكر أول يوم نزلت اتمرن.. عيطت لما عرقت.. مكنتش متخيل إني هعرف أحس الأحساس ده تاني، لكن الحمد لله اتحسنت للدرجة إن الدكاترة قالوا تقدر ترجع واحدة واحدة”.

أردف إبراهيم فايق: “بقى عندي تحدي تاني.. هنعمل إيه في الوزن الزايد؟!. شهرين أو أكتر بحاول أخس مفيش فايدة.. كل حاجة عطلانة.. معافرة كتير مع جسمي ومحاولات مضنية على مدار شهور.. حرمان والتزام وإصرار أن أرجع تاني بنفس لياقتي.. أنا بحب الرياضة للرياضة، وطول عمري بحب التحديات وعارف كويس إن قوة الشخص بتبقى أنه يصدق نفسه ويساعدها في أي حاجة وكل حاجة نفسه يعملها.. بالمناسبة على الصعيد المهني اللي متابع صعودي الإعلامي هيلاقيه بيحصل على مدار 16 سنة من التطور والمجهود والتحديات اللي محدش يعرف أنا تعبت وعانيت فيها قد إيه.. عمر ما فيه حاجة جاءت لي سهلة أبدا.. الكواليس دايما كانت متعبة ومهلكة”.

واصل: “كونت قناعة أن لازم التجربة دي تتحكي.. كنت عايز اختصر فيها الزمن وأساعد ناس كتير الظروف (أي ظروف) بتعاندها، علشان كده الفيديو ده ليك أنت.. مش شرط تمر بظروف مرضية.. مش شرط يكون حلمك أنك تلعب رياضة.. بس أكيد مريت بظروف حاولت تكسرك.. تبعدك.. تدمرك.. هتفهم في الفيديو ده أنك تقدر تبقى قوي وتغلب كل الظروف بس بتعب وحرمان ومجهود وسهر”.

اختتم: “رسالة حبيت أوصلها لعل ربنا ينفعني بيها.. (مفيش أعذار.. مفيش أعذار.. المجد بيتكتب بعرقك مش بالأحلام ولا الأمنيات) بحبكم”.

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Ibrahim Fayek (@ibrahimfayek)

كان الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق انضمامه للتحدي، ولم يكشف عن تفاصيله، فقط اكتفى بالتعليق عبر حسابه على فيس بوك كاتبا: “أهلاوي ولا زملكاوي؟ مش مهم.. المهم أكون قد التحدي.. مين جاي معانا؟”.