هذه التطبيقات لا تزال تعمل ويمكنك استخدمها

تداول البعض شائعات عن تعطل بعض تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، ولكنها غير صحيحة، والحقيقة أن والتطبيقات التي تعرضت بالفعل إلى عطل عالمي مفاجيء منذ ساعات هي فيس بوك وإنستجرام وماسنجر وواتساب.

والحقيقة أن تطبيقات تليجرام وسناب شات وتيك توك وموقع تويتر وموقع جوجل ما زالت تعمل ويمكن استخدامها، ولم تتعرض لأي عطل.

نرشح لك: “مصائب قوم عند قوم فوائد”.. كيف استغلت باقي التطبيقات عطل فيسبوك وانستجرام؟

 

يذكر أن الحساب الرسمي لإنستجرام كان قد نشر عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وكتب: “يواجه “إنستجرام” بعض الوقت الصعب حاليا، وقد تواجهك مشكلات في استخدامه، تحمل معنا، نحن نعمل على ذلك”.

 

ونشر الحساب الرسمي لـ فيس بوك عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، وكتب: “ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا، ونعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ونعتذر عن أي إزعاج”.

 

في نفس السياق، كانت فرانسيس هوغن، المسؤولة عن التسريبات الأخيرة عن فيسبوك، كشفت تفاصيل مثيرة عن هويتها، وعن الشركة.

في مقابلة لها في برنامج 60 دقيقة على قناة CBS يوم الأحد، كشفت فرانسيس هوغن، البالغة من العمر 37 عامًا، وتعمل مديرة منتج في فيسبوك، إن الوثائق التي سربتها أثبتت أن فيسبوك أعطى الأولوية بشكل متكرر لـ “نموه الاقتصادي على حساب سلامة المستخدمين”.

في الحوار، قالت هوغن إنها تركت فيسبوك في وقت سابق من هذا العام بعد أن أعلنت استياءها من الشركة، وكشفت أنها قبل مغادرتها، قامت بنسخ ملفات من المذكرات والوثائق الداخلية لفيسبوك، و شاركت هذه المستندات مع صحيفة وول ستريت جورنال، التي كانت تنشر المواد على دفعات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تحت عنوان “تسريبات فيسبوك”.

وتضمنت المعلومات التي تم الكشف عنها وثائق أظهرت أن المشاهير والسياسيين ومستخدمي فيسبوك البارزين يعاملون بشكل خاص من قبل الشركة، حيث تُطبق سياسات الإشراف والمراقبة بشكل مختلف، وأحيانًا لا يتم تطبيقها على الإطلاق، على مثل هذه الحسابات، وهو نظام يُعرف داخل الشركة باسم “XCheck”، أو التحقق المتبادل.

في حين كشفت أيضًا أن فيسبوك كان يواجه أيضًا دعوى قضائية معقدة من مجموعة من مساهميه، تزعم أن فيسبوك دفع 5 مليار دولار إلى لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية لحل فضيحة بيانات كامبريدج أناليتيكا Cambridge Analytica، لحماية مارك زوكربيرج من المسؤولية الشخصية.

كما تحدثت هوغن أيضًا عن أعمال الشغب المميتة في مبنى الكونجرس في يناير، مدعيةً أن فيسبوك ساعد في تأجيج العنف، وأنه شغّل بالفعل أنظمة الأمان لتقليل المعلومات المضللة أثناء الانتخابات الأمريكية، ولكن بشكل مؤقت فقط. وأضافت أنه بمجرد انتهاء الانتخابات، قاموا بتغيير الإعدادات إلى ما كانت عليه قبل ذلك، لإعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي للشركة على حساب سلامة المواطنين، وهو ما يعتبر، على حد تعبيرها، “خيانة للديمقراطية”.