أبهرت جمهور مهرجان إيزيس.. 14 تصريحا لمؤسسة فرقة طبلة الست
أسماء شكري
أبهرت عضوات فرقة طبلة الست جمهور افتتاح الدورة التأسيسية لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة، بأدائهن لأغاني من الفولكلور والتراث الشعبي، مثل سلّم علي وعلى ورق الفل دلعني ويا جريد النخل العالي، وعزفهن على آلات الإيقاع المختلفة، كالدف والطبلة والدرامز، وأشعن جوا من البهجة والسعادة وسط حضور المهرجان.
نرشح لك:تفاصيل افتتاح الدورة التأسيسية لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة
إعلام دوت كوم تواصل مع سها محمد علي مؤسسة فرقة طبلة الست حول كواليس تأسيس الفرقة وحفلاتها الفنية، ومشاركتها في افتتاح مهرجان إيزيس لمسرح المرأة، وكانت تلك أبرز تصريحاتها:
1-أنا خريجة ليسانس آداب قسم ألماني، ودرست في أماكن كثيرة وحصلت على كورسات متعددة في الغناء والعزف على آلات الإيقاع المختلفة، وتدربت على يد الفنان سعيد الأرتيست.
2-من دراستي للغناء وعزف الطبلة جاءتني فكرة أن “أغني وأطبل في نفس الوقت”، فبدأت تعلم كل مجال منهما على حدة، ومن هنا فكرت في إنشاء فرقة تضم السيدات والفتيات اللاتي يحببن الغناء والعزف على الطبلة ولكن لا تتاح لهن الفرصة.
نرشح لك:مسرحية بهية.. أن تفكر بالرقص بدلا من الكلام
3-قبل إنشاء الفرقة كنت أجوب محافظات مصر للتعرف على الأغاني الفولكلورية واللهجة المميزة الخاصة بفرق كل محافظة: “كنت بسمع فرق كل محافظة بتغني ازاي وبتعزف ازاي واللهجة ايه وايه الكلمات.. وكنت ممكن أكتب النغم والمقام لكل أغنية.. فمن هنا جاتلي فكرة إنشاء الفرقة”.
4-اسم طبلة الست جاء من أن الفرقة خاصة في المقام الأول بـ “الستات”: “كنت عايزة أعمل فرقة ستات مسئولة عن إيقاعات الفرقة والعزف والغناء.. وأنا بحب الطبول”، لذلك قررت أن تكون سيدات الفرقة هن المسئولات عن عزف إيقاع وغناء الفرقة.
5-أنشأت فرقة طبلة الست لأني أعشق الطبلة والغناء الفولكلوري والتراثي: “بحب أغني وأطبل وده كان الهدف الأول”، و: “نفسي كل ست بتحب تطبل وتغني تلاقي فرصة تحتويها وفرقة تعلمها تغني وتعزف إيقاع ازاي”، لأنني شخصيا لم أجد هذا متوفرا في الفرق الأخرى، فأحببت أن أقدمه للنساء اللاتي يفضلن هذا النوع من الفن.
6-نشاط فرقة طبلة الست لا يقتصر فقط على تقديم الحفلات للجمهور، وإنما نهتم بتعليم السيدات والفتيات الغناء الشعبي والعزف الإيقاعي، فمن تريد أن تتعلم ذلك ندربها معنا لتمارس ما تحبه، وبدأت تجميع عضوات الفرقة وتعليمهن الأغاني التراثية والعزف الإيقاعي، فنشاط الفرقة ليس الغناء فقط ولكن العزف أيضا.
7-أنشأت الفرقة في عام 2019 وشجعني المقربون مني وبعض أصدقائي، وسجلت للفرقة مقطعي فيديو لتعريف الناس باللون الفني الذي نقدمه، وعرضت هذه الفيديوهات على بعض الأماكن للتعريف بفكرة الفرقة، حتى أقمنا أول حفل لنا في نهاية 2019، وكانت ردود الأفعال رائعة وأُعجب الجمهور بما قدمناه.
8-بعدها اضطررنا التوقف لأشهر بسبب جائحة كورونا، ثم واصلنا نشاطنا مرة أخرى في نهاية 2020 وقدمنا حفلنا الثاني، وتوالت بعدها حفلات الفرقة حتى وقتنا هذا، وأنشأت صفحة للفرقة على فيس بوك ويتابعها حاليا ما يزيد عن 17 ألف متابع.
9-تتكون فرقة طبلة الست من 20 فتاة تقريبا، ولكن الأساسيين 7 فتيات و3 عازفين رجال على المزمار البلدي والربابة والكوالا، والفرقة ترحب بأي سيدة أو فتاة تريد التدرب على الغناء والعزف الإيقاعي، ومعنا مدرب غناء متخصص يدربنا على الغناء بشكل مفصل.
10-أنا من أختار الأغاني التي نؤديها، بالإضافة إلى اقتراحات عضوات الفرقة التي تناسب ما نقدمه من أغاني تراثية وقديمة، وهدفي إحياء هذه الأغاني حتى لا تندثر بمرور الزمن.
11-قررت ضم عازفين رجال للفرقة لأنني أردت أن نستخدم المزمار البلدي والربابة كآلات شعبية تناسب اللون الذي نقدمه، وتلك الآلات يعزفها الرجال، فكان طبيعيا أن أضم عازفيها للفرقة، وقد حرصت على أن تستخدم الفرقة الآلات الشعبية فقط وليست الآلات الحديثة.
12-أنا التي اقترحت أن نشارك في مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة، بعد أن قرأت عنه، فعرضت على القائمين على المهرجان أن نشارك بفرقتنا، وشرحت لهم فكرة الفرقة التي تعتمد على المرأة في الأساس، وبالفعل وافقت إدارة المهرجان وبدأنا بروفات فقرة الافتتاح.
13-بما أن اسم المهرجان مستوحى من إيزيس إلهة القمر، فقررت أن نبدأ فقرتنا في الافتتاح بمقطوعة غنائية عن إيزيس، وكتبت كلماتها على خلفية معلومات لدي عن مصر القديمة، واللحن الخاص بها هو لحن مصري قديم، وأضفت بعض الإيقاعات.
14-أتمنى أن تصبح الفرقة مكانا لأي سيدة تحلم بأن تغني وتعزف على الآلات: “بحلم إن الفرقة تكون مكان يحتوي كل ست نفسها يكون لها صوت وحضور على المسرح”، وأتمنى أن تكبر الفرقة وتضم عددا أكبر من السيدات، وأن ننشر البهجة والسعادة في كل محافظات مصر، وأن نقدم عروضنا في كل دول العالم.