تفاصيل الديو الغنائي بين محمد منير وحميد الشاعري

يتعاون الفنان محمد منير مع الفنان حميد الشاعري في ديو غنائي بعنوان “مين يستاهلك”، من كلمات رضا المصري، ألحان فارس فهمي.

قال رضا المصري كاتب الأغنية لـ Et بالعربي: “الغنوة لها كواليس خاصة وشغال عليها من فترة وعندما عملتها كان ليها حدوتة، والموضوع كان يدور حول صورة زيتية كنت ببصلها فلقيت نفسي بقول لصاحب الصورة (مين يستاهلك)”.

نرشح لك: حميد الشاعري: بحب أغاني المهرجانات

تابع: “فارس اشتغل عليها والغنوة تاريخ والحمد الله ربنا كرمه وبدأ يشتغل أن الأغنية تليق لمحمد منير وكل طموحاته أن يعملها للكينج، وطبعًا أسمعها لمحمد رحيم وأشاد بالفكرة ووصل الموضوع لمحمد منير وبدأ فارس يسعى لايصال الموضوع لحميد الشاعري ويا رب الموضوع ينال إعجاب الجمهور”.

أضاف: “الأغنية بالنسبة لنا كشاعر وملحن خلصت والموزع شغال بعدما صرح حميد ومحمد عن الأمر، ولم يكن هناك كلام بأن تكون ديو، وقلت بعدها جميل فكرة أن تكون ديو واضطريت أن أشتغل على الحدوتة بعدما خصلت الأغنية وأضفت عليها بعض الكلام والحمد الله أعجب كل من محمد وحميد وأصبحت ديو جاهز كلام ولحن وأكيد توزيع”.

وعن عنوان الديو، قال: “استوحيته من خيال الصورة الزيتية التي وضعتها أمامي وأول ما بصيت لتجاعيد الوجه وملامحه والعيون كده قلتلهم “مين يستاهلك”.

من جانبه قال فارس فهمي، ملحن الأغنية: “بمجرد أن سمعت الأغنية من رضا قلت له إنها لمحمد منير وأنا فصلت الغنوة على شكل الكينج، وبعد ما خلصت منها قعدت أفكر ازاي أودي الأغنية لمحمد وأكثر حد فكرت فيه الملحن الكبير محمد رحيم وتواصلت معه دون أن أكتب له أي حاجه ولقيته كاتبلي الله حلوة قوي”.
تابع: “محمد رحيم أرسلها للكينج وأرسل لي سكرين شوت عن المحادثة حيث قال له اسمعها غنوة مهمة، وبعدها مرّ شهرين ولم يحصل أي ردّ، لحين تواصلت مع حميد الشاعري وبعدها أبدى حميد إعجابه بالأغنية وقال لي حيغنيها ديو مع محمد منير”.

وعن إيقاع الأغنية قال إنها ستفاجىء الناس وبأنهم سيسمعون حاجة مختلفة، مضيفًا: “حنثبت للناس أنه في جيل جاي حيعمل فكر تاني وشكل تاني وروح تانية”.

أشار إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك فيدو كليب للأغنية وسيستمتع الناس بها، موجهًا شكره بالنهاية للشاعر رضا على الكلام الجميل الذي كتبه، ووصفه بأنه شاعر عبقري لم يأت مثله في مصر منذ حوالي 100 سنة. كما شكر حميد ومحمد على الثقة التي منحوه إياها وشرف له أن يعمل معهما .