17 تصريحا لـ رحمة ضياء بعد فوز روايتها "النقشبندي" بجائزة "خيري شلبي"

سالي فراج رحمة ضياء

أعلنت لجنة تحكيم جائزة “خيري شلبي للعمل الروائي الأول” 2021، عن اسم الفائز بالجائزة في دورتها الثانية، وذلك بالتزامن مع الذكرى العاشرة لرحيل الأديب الكبير خيري شلبي، وقد فازت بها رواية “النقشبندي” للكاتبة الشابة رحمة ضياء، والتي من المقرر أن تنشرها دار الشروق للنشر والتوزيع.

وبعد تسلمها لدرع الجائزة أمس الخميس، في حفل أقيم بمقر دار الشروق، بحضور الكاتب الصحفي زين خيري شلبي، والكاتب الصحفي سيد محمود، عضو لجنة تحكيم الجائزة، وأميرة ابو المجد، العضو المنتدب لدار الشروق، تواصل إعلام دوت كوم، مع الكاتبة رحمة ضياء، التي تحدثت عن كواليس حصولها على الجائزة ومشوارها الصحفي وكواليس كتابتها لروايتها الاولى، وذلك من خلال التصريحات التالية:

 

نرشح لك: 10 تصريحات لـ أسامة عبد الرؤوف الشاذلي عن روايته “أوراق شمعون المصري

1- بدأت الكتابة منذ صغري وأظل محتفظة بكتاباتي حتى الآن، لن أقول إنها موهبة ولكنها شغف وحب أكثر، أحب الكتابة من أجل الكتابة فقط.

2- الكتابة الأدبية بدأت قبل الكتابة الصحفية في مرحلة الثانوية، كنت أكتب كثيراً وبدأت تجميع القصص القصيرة التي كتبتها في مراحل متفرقة ونُشرت عام 2017 في مجموعة قصصية بعنوان “رقصة مع الرومي” ولكني بدأت الكتابة الصحفية عام 2009، فتعتبر بالتزامن مع الكتابة الأدبية ولكن أغلب الوقت صوت الصحافة طاغٍ على الصوت الأدبي.

3- ظهور كورونا جعلني اتفرغ للكتابة الأدبية أكثر وذلك لوقوف الحياة وقتها، وسعيت طوال الوقت أن أصل لسلامي النفسي من خلال الكتابة الأدبية حتى أتجاوز مرحلة الكورونا بأقل الخسائر.

4- التحدي في الكتابة الأدبية هو محاولة ألا أجعل اللغة الصحفية تطغى على اللغة الأدبية مما أخذ مني مجهودا كبيرا للغاية.

5- اشتركت في يناير 2020 في ورشة كتابة وبعدها اشتركت في أمسية قصصية وعرضت بها قصة قصيرة مما جعلني لا أفلت خيط الكتابة الأدبية.

6- الكتابة الصحفية لم تساعدني في الكتابة الأدبية وذلك لاختلاف اللغتين وألوانهما وصعوبة الدمج بينهما وخصوصاً أنني صحفية في المجال العلمي، مما جعلني أبتعد عن  الكتابة الصحفية في فترة كتابة الرواية

7- أرسلت الرواية كاملة للمسابقة بعد الانتهاء منها ولكن قبلها ظللت أبحث وأفكر وأزور أماكن لتجميع معلومات للرواية، حول عالم “النقشبندي”.

8- أحب القراءة في الصوفية ولدي نزعة صوفية وظهر ذلك من خلال كتابة القصص القصيرة الأولى لي، والتي كانت بها قصة مستوحاه من حياة جلال الدين الرومي.

9- هذا الاتجاه وجدت أنه أقرب لي وأستطيع الكتابة فيه أكثر والقراءة فيه بشكل أعمق، وذلك بخلاف حبي للنقشبندي واستمرار سماعي لابتهالاته، فهو بالنسبة لي من الأصوات المفضلة المريحة.

10- عندما قرأت عنه وجدت أن حياته بها الكثير من الجوانب التي لا يعرفها أحد عن حياته الشخصية والعملية وغيرها مما حفزني بقوة قررت أن أكتب عنه.

11- رواية “النقشبندي” ليست سيرة ذاتية، لأن بها جزءا كبيرا خياليا وأحداث غير حقيقية، والحقيقة انني لم أتوقع حتى الآن رد فعل الجمهور ولكن أعتقد أنه سيكون لديهم الكثير من الفضول لمعرفة أكثر عن النقشبندي.

12- عند كتابة الرواية وجدت إعلان المسابقة فوجدتها حافزا قويا لي لأنهي كتابتها سريعاً، وكنت أريد أن أعرف رأي أشخاص لديهم خبرة أدبية لكى أتمكن من تحديد نقاط ضعفي وقوتي، لأنني لا أريد النشر فقط بل أريد تقييم مفصل حتى أتمكن من  تطوير ذاتي.

13- جائزة هيكل للصحافة العربية التي حصلت عليها عام 2019 كانت عن مجمل أعمالي الصحفية ولكني أعمل في مجال المرأة والبيئة، وفي السنوات الأخيرة أصبح هناك اهتمام كبير لمجال صحافة المرأة والبيئة خصوصاً في ظل وباء كورونا.

14- يجب أن يعمل الصحفي طوال الوقت على تطوير ذاته الدائم ومواكبة العصر والاعمال التي تأخذ وقت ومجهود كبير تستطيع الحصول على جوائز أكثر.

15- سوق النشر في مصر يواجهه تحديات كبيرة مع ارتفاع أسعار الورق ووجود بدائل مثل pdf والنسخ المزورة، وأنا أرى حل المشكلة صعب ويحتاج إلى الكثير من السيطرة على سوق الكتب المقرصنة.

16- للرواية جمهور كبير أكثر من جمهور القصة القصيرة والشعر لأنهما يحتاجان إلي ذائقة معينة ولكن عامة الناس تقرأ رواية لذلك نحن في زمن الرواية.

17- لا أعلم هل ممكن أن أبتعد عن الصحافة وأركز على الكتابة الأدبية فقط أم لا خصوصاً بالنسبة لي، فالصحافة أسهل من الأدب ولكن أحب الصحافة أيضا، وأرى أن كلاهما يكمل الآخر بداخلي، لكن من الممكن أن أتفرغ للأدب مثلا بعد 10 سنوات.

موضة السفر إلى ألبانيا.. ما القصة؟