هند صبري تروي تفاصيل قصتها مع مهنة المحاماة

روت الفنانة هند صبري، تفاصيل رفعها قضية في تونس قبل سنوات للقيد في نقابة المحاميين.

قالت “صبري”، خلال لقائها في برنامج “السيرة” الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني عبر شاشة DMC، إن القضية تم رفعها عام 2004، في الوقت الذي لم تكن مسجلة فيه في نقابة التمثيل في مصر أو تونس، لافتة إلى أنه وفقا للقانون التونسي فلا يمكن مزاولة مهنة المحاماة بجانب مهنة أخرى، إلا أن حالتها حينها تم اعتبار التمثيل هواية.

نرشح لك: أحدهم سائق “موتوسيكل”.. هند صبري: حببت من طرف واحد مرتين

 

أضافت، أنها ربحت القضية بالفعل،إلا أنها جمدت عضويتها في النقابة بعد تم تسجيلها في نقابة الممثلين، وذلك احتراما لمهنة المحاماة.

من ناحية أخرى، قالت إنها ارتدت روب المحاماة في الواقع مرة واحدة حينما كانت تؤدي القسم، إلا أنها ترتديه معنويا حاليا في دفاعها عن العديد من القضايا عبر السوشيال ميديا.

كانت هند صبري، قد وصفت في نفس الحلقة فترة انفصال والديها بأنها أصعب مرحلة في حياتها، موضحة أنها وقتها كانت في السنة الأخيرة من الثانوية العامة، وتحديدا قبل أسبوعين من امتحانات نهاية العام، حيث عادت من المدرسة فوجدت والدتها منهارة، وأخبرتها أن والدها لن يعود للمنزل مرة أخرى وسينفصلا، فصمتت ولم تعلق.

تابعت هند: “أي حد مكاني كان ممكن ينهار ويعيد السنة، لكني قفلت تماما أي مواضيع شخصية وقلت لنفسي أخلص امتحاناتي الأول، وفعلا أخدتها بامتياز وانهرت بعدها.. أنا سكت سنين متكلمتش ومعلقتش على الموضوع، يمكن لسه من حوالي 3 أو 4 سنين قلت اللي كان جوايا ومقولتوش من أول يوم، قلت لوالدي إن المشكلة عمرها ما كانت في الانفصال في حد ذاته ولكن في ازاي بننفصل”.

أضافت هند أن والدها بعد الانفصال سافر إلى فرنسا، ومن هناك حاول الاتصال بها مرارا، لكنها لم ترد عليه لمدة عامين متواصلين، لكنها عندما كبرت ونضجت صارت ترى الأمر من مفهوم أوسع، قائلة: “والدي كان صغير وقتها وكذلك والدتي، ودلوقتي أنا نضجت وبفهم وبعذر وفهمت الدنيا وإن مش كل حاجة فيها بتبقى بالورقة والقلم”.

وعن استقرارها في مصر منذ سن مبكرة، قبل أكثر من 20 عاما، قالت الفنانة التونسية إنها لم تشعر بأي غربة في مصر، بل منذ اللحظة الأولى شعرت كأنها جاءت إلى هنا من قبل، قائلة: “من أول يوم جيت مصر مسمتهاش غربة، كنت الأول جايه على أساس همثل فيلم وارجع، لكن بعد سنتين أخدت قرار الاستقرار، في أماكن بتبقى مندوه لها.. وأنا نداهة مصر خدتني، أنا مقتنعة إن في نداهة أو ارتباط من نوع تاني بيني وبين مصر”.

موضة السفر إلى ألبانيا.. ما القصة؟