مخرج "ملوك الجدعنة" يكشف كواليس تصوير دلال عبد العزيز مشهد الوفاة

قال المخرج أحمد خالد موسى، الذي أخرج مسلسل “ملوك الجدعنة” آخر أعمال الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، إن الراحلة بدأت رحلة مرضها يوم 10 رمضان الماضي، بعدما أنهت تصويرها بفترة.

أضاف خلال اتصال هاتفي مع برنامج “أسرار النجوم”، مساء الخميس، مع الإعلامية إنجي علي عبر إذاعة “نجوم إف إم”، أن دورها انتهى في الحلقة الـ17 من المسلسل بمشهد الوفاة الذي أدته بصدق، مردفا: “لدرجة أن المصور بكى من روعة المشهد، وهي أنهت تصوير مشاهدها قبل رمضان”. لافتا إلى أن الفنان عمرو سعد كان أكثر شخص يتصل بها لأنه يعرف عائلتها. مردفا: “لكن لم يتخيل أحد أن الموضوع سيصل لما وصلت إليه، وكنا متعلقين بها جدا وخصوصا ونحن نصور في لبنان”.

نرشح لك: في لقائها الأخير.. دلال عبد العزيز: كنت خايفة من كورونا

 

أردف: “في مشهدها الأخير كانت مركزة جدا، حتى أخذنا اللقطة من أول مرة ولم نقم بإعادتها، ولما اللوكيشن كله سقف كانت سعيدة جدا، وهي في الكواليس دائما لذيذة جدا، ومفيش حد لم يحدث له صدمة بسبب وفاتها”.

تابع: “وهي تعبت بعد ما خلصنا خالص مشاهدها، وهي كانت تشعر أنها عاملة الدور حلو، وهي كانت رافضة الدور في البداية ومترددة بسبب بعض التفاصيل الناقصة في العمل، ولكن أقنعتها بإجراء كل التعديلات التي تريدها وظللت ألح عليها وحتى عمرو سعد كلمها، وهو حتى قالها أنت هتكسري الدنيا وإحنا كلنا لن نظهر بجانبك، وظلت تضحك”.

استكمل: “هي وصلت بعد كل هذا النجاح أنها تجتهد في كل عمل وكأنها تعمل لأول مرة، وأيضا تمنح الثقة لمخرج شاب، وهي دائما كانت تخاف عليه ولم تكن تريد النزول للتصوير خوفا عليه، ودائما تقول لنا أنا سايبة سمير لوحده”.

مسلسل “ملوك الجدعنة” بطولة عمرو سعد، مصطفى شعبان، ياسمين رئيس، رانيا يوسف، وتأليف ورشة كتابة فنية تحت إشراف الكاتبة عبير سليمان، إخراج أحمد خالد موسى.

المسلسل تم تصويره بالكامل في لبنان، وتدور أحداثه في إطار شعبي حول صديقين يعيشان رحلة صعود في التجارة ويدخلان في صراعات كبيرة مع منافسيهما، وتتصاعد الأزمات بتتابع الأحداث، وينتظر الجمهور مشاهدة المسلسل من خلال قنوات عرض ملوك الجدعنة.

كان “إعلام دوت كوم”، قد علم من مصدر في المستشفى التي تواجدت فيها الفنانة قبل الوفاة، أن الحالة تدهورت فجر يوم الوفاة، إذ أن جميع أجهزة الجسم توقفت بما فيها القلب ووضعت على جهاز تنفس صناعي. من جانبها اتبعت المستشفى البروتوكول بأن تعلن الوفاة خلال ساعتين إذا لم يستجب الجسم للأجهزة.

كانت الفنانة دلال عبد العزيز أصيب بكورونا خلال شهر إبريل الماضي هي وأسرتها، حتى رحل الفنان الكبير سمير غانم عن عالمنا يوم 20 مايو الماضي. لترحل بعد 78 يوم من وفاته.

كتب “الرداد” عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”: “والله ما قادر أكتب ولا مصدق.. توفيت إلى رحمة الله تعالى حماتي وأمي الغالية الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، أطيب خلق الله، عمري ما شفت منك إلا كل خير يا حبيبتي، ربنا يغفرلك ويرحمك ويجمعنا مع بعض في الآخرة، هتلاقي مفاجأة حلوة مستنياك، هتلاقي حبيب عمرك، اللي طول الوقت بتسألي عليه”.

اختتم: “هتوحشينا قوي يا أمي، ربنا يجمعنا مع بعض في الآخرة”.

من جانبه كان الإعلامي رامي رضوان كتب: “أطيب وأحن قلب في الدنيا حبيبتي النجمة دلال عبد العزيز ماحبتش تسيب حبيبها لوحده وراحت له الجنة.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ارجوكم قراءة الفاتحة والدعاء لهما”.

كان الإعلامي رامي رضوان قال قبل أيام، عن الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز: “الوضع الصحي صعب، ومقدرش أقول في تحسن لأن مفيش استقرار وكل شوية بيطلع مفاجأة، فالموضوع شديد جدا، فبلاش نجري في نشر خبر زي دا مراعاة لظروف أي أسرة عندها مشكلة”.

ولدت دلال عبد العزيز في يناير 1960 بمحافظة الشرقية، حاصلة على بكالوريوس من كلية الزراعة جامعة الزقازيق وحاصلة بكالوريوس من كلية الإعلام جامعة القاهرة. كما حصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من كلية الآداب جامعة القاهرة، وحصلت على دبلوم في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

دخلت المجال الفني عام 1977 وكانت بدايتها الفعلية قدمها الفنان نور الدمرداش للمسرح، تزوجت من الفنان الراحل سمير غانم عام 1984.

رحيل دلال عبد العزيز.. ماذا قالت عن سمير غانم وما قصة السبحة الحمراء التي لم تفارقها حتى الوفاة؟