أحمد زاهر عن جنازات الفنانين: ايه السبق في تصوير العياط؟

علق الفنان أحمد زاهر على أزمة تصوير جنازات الفنانين، التي أُثيرت مؤخرا بعد جنازة الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز وما حدث مع زاهر وابنتيه ملك وليلى من أحد المصورين.

قال زاهر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى في برنامج التاسعة، إنه مقدر تماما أهمية تصوير جنازات المشاهير خاصة الفنانين كنوع من التوثيق، مشيرا إلى أن الأمر يجب أن يتم بقواعد معينة تسهل المهمة مثل عمل كوردون مخصص للتصوير او استخدام خاصية الزووم في الكاميرات: “من غير ما ندخل الكاميرات والموبايلات في بق وعينين الممثل”.

نرشح لك: صورة.. أحمد زاهر وابنته ملك في كواليس فيلم “فارس”

تابع أنه يجب على الصحفيين ارتداء الكارنيهات الخاصة بهم حتى يعرف من هؤلاء ويسجلون لأي موقع أو مؤسسة، متسائلا: “لو واحد لابس قميص وبنطلون وبس أنا هعرف منين إنه صحفي؟” مشيرا إلى أن المصور في الواقعة التي حدثت مع ابنتيه أثناء الجنازة صوّرهم وهم خارجين بعد انتهاء المراسم.أضاف أن أغلب الصحفيين محترمين وهو يقدر عملهم ومهنتهم، لافتا إلى أن الجنازة ليست مهرجانا ولا تكريما ولا عرضا خاصا: “مش فاهم ايه السبق إني أصور بني آدم محروق من العياط؟”

يذكر أنه أثناء تشييع جنازة دلال عبد العزيز حدثت مشادة ما بين أحمد زاهر وأحد الصحفيين الذي أراد تصويره مع بناته بدون اذنهما.

يشار إلى أن الفنان سمير غانم، كان قد توفي قبل فترة وجيزة، متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد.

فيما لحقت به قبل عدة أيام، زوجته الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، بعد 80 يومًا من وفاته، وأعلن رامي رضوان عبر صفحاته الرسمية خبر وفاتها قائلًا: «أطيب وأحن قلب في الدنيا حبيبتي النجمة دلال عبد العزيز ماحبتش تسيب حبيبها لوحده وراحت له الجنة.. إنا لله وإنا إليه راجعون، أرجوكم قراءة الفاتحة والدعاء لهما».

وكان الفنان حسن الرداد قد أعلن عن وفاة الفنانة القديرة دلال عبد العزيز عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.

وكتب حسن الرداد: “والله ما قادر أكتب ولا مصدق، توفيت إلى رحمة الله تعالى حماتي وأمي الغالية الفنانة الكبيرة #دلال عبدالعزيز، أطيب خلق الله، عمرى ما شفت منك غير كل خير يا حبيبتى، ربنا يغفرلك ويرحمك و يجمعنا مع بعض فى الآخرة، عايز اقولك انك هتلاقى مفاجاة حلوة مستنياكى، هتلاقى حبيب عمرك اللى طول الوقت بتسالى عليه، هتوحشينا قوى يا أمى، ربنا يجمعنا مع بعض في الآخرة”.