طرح رواية "التاجر" لـ شريف الحطيبي بمعرض القاهرة للكتاب

يستعد الإعلامي شريف الحطيبي، لطرح أول رواية له بعنوان “التاجر” أو “The Merchant” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52.

وذلك بعد طرحه في السوق المصرية والعربية منذ أوائل مايو الماضي، وكانت الرواية قد صدرت باللغة الإنجليزية عن دار السعيد للنشر والتوزيع، وتم طرحها في عدد من المنصات الرقمية أيضا، وهي قصة خيالية مستوحاة من قصة صاحب أكبر أسطول بحري في التاريخ، التاجر الذي امتلك أسطول بحري مكون من ألف سفينة وربح ثروات هائلة من الذهب يواجه ملوك الجريمة والدهاء في محاولتهم للإيقاع به والاستيلاء على أسطوله.

نرشح لك: قائمة إصدارات دار “دوّن” في معرض القاهرة الدولي للكتاب

وأكد “الحطيبي” أنه سعيد بأن تكون مشاركته الأولى في المعرض الأهم والأكبر للكتاب في الشرق الأوسط من خلال روايته الأولى والتي يعمل عليها منذ ما يقرب من 11 عاما، حيث قام بتحضيرها وتجميع المعلومات اللازمة لكتابتها في ما يقرب من 5 سنوات، واستمر في كتابتها خلال 6 سنوات والسبب في طول تلك الفترة عمله في الإعلام كمذيع علي قناة “CBC سفرة” حيث كان يقدم برنامجه “ساندوتش وحاجة ساقعة” ومن قبل كمحرر ومراسل ومذيع اخبار باللغة الإنجليزية بالتليفزيون المصري، وأشار إلي أنه سعيد بتواجده مع دار السعيد التي اهتمت بوجود رواية بالإنجليزية بين مطبوعاتها والتي تعرضها خلال الأيام القادمة بمعرض الكتاب”.

وقال: “رواية التاجر بدأت تظهر ملامحها معي منذ المدرسة تقريبا، ولكن ظللت لفترة طويلة أجمع الأفكار، لأني وجدتها قابلة لإدخال العديد من الأفكار في رواية واحدة، خاصة بعدما شاهدت فيلم وثائقي عن صاحب أكبر أسطول بحري في التاريخ وهو “جين ها”، واستوحيت من القصة الخاصة به الكثير وأن يكون الشخصية الرئيسية في أحداث روايتي، ودمجت معه كل الأفكار الأخري مثل سندريلا وأحدب نوتردام وغيرها من القصص الخيالية الممتعة، وكتبت في نهاية الكتاب أسماء كل هذه القصص التي استوحيت منها بالطبع، بالإضافة إلي الموسيقي والمباني والعديد من الأمور التي تحكي ملايين القصص والحكايات”.

وعن بدايته مع الكتابة أشار الحطيبي ” الأمر بدأ منذ الطفولة عندما بدأ الخيال يكون صديقي بعد عودتي من لندن ولم أكن أتحدث العربية نهائيا، وكنت أشتري قصص الأطفال وأبدأ بتخيل الأحداث، إلي أن بدأت تعلم اللغة العربية وكتبت زجل وشعر وقمت بتأليف أغاني وقدمناها في المدرسة أيضا، وفي ثانوي بدأت اقرأ لنجيب محفوظ وعدد من الأدباء الكبار، وكنت أكتب شعر باللغة الإنجليزية واشتهرت جدا بهذا الأمر حتى وأنا في الجامعة وحصلت بسبب ذلك على المركز الأول 3 مرات في الشعر”.

وأضاف: ” ثم عملت في إحدى المجلات الشهرية للشباب وقمت بها العديد من الكتابات ومنها قصص قصيرة وغيره، وكنت سعيد بقدرتي على التواصل مع الجمهور، وبعد التخرج حاولت أن أنشر أول كتاب لي ولكن كان صعب جدا في تلك الفترة، واستغليت قدرتي على الكتابة في نشرة الأخبار التي كنت أقدمها على Nile Tv” .