المفتي: النبي لم يكن مسرفًا في فطره مثل الناس حاليا

 

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن النبي لم يكن مسرفًا في فطره مثل الكثير من الناس في هذا الزمان؛ فكان يفطر على رطبات، فإن لم يجد فعلى تمرات، فإن لم يجد فحسوات من الماء، وكان كذلك لا يَدَعُ السحور ويحث عليه، فيقول: “تسحروا فإن في السحور بركة”.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “كُتب عليكم الصيام”، لقد كان النبي عليه السلام كالريح المرسلة ينفق نفقةَ مَن لا يخشى الفقر، وكان يفطر الصائم، ويحث على ذلك بقوله: “من فطَّر صائمًا كان له من الأجر مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا”.

نرشح لك: داعية يوضح حكم الجمع بين نية القضاء وصيام الست من شوال

تابع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن النبي كان يحسن إلى أهله في رمضان، بل كان في مهنة أهله يساعدهم، وكان يوفيهم حقهم من المعاشرة، ولم يكن يعنفهم ولا ينهرهم، بل يدخل السرور في نفوسهم، يأكل مما وجد، فإن أحبه أكل منه وإن كرهه لم يأكل من غير أن يعيبه.