"كمال أدهم للصحافة" يختتم المرحلة الأولى من "التحول الرقمي للإعلام المحلي المصري"

أعلن مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالشراكة مع مشروع فيسبوك للصحافة، عن نهاية المرحلة الأولى من “برنامج التحول الرقمي للإعلام المحلي المصري”، أحد المسارات ضمن مشروع مؤازرة وسائل الإعلام في ظل جائحة فيروس كورونا، والذي تم إطلاقه في يناير 2021.

قدمت المرحلة الأولى من المشروع لتسعة من الناشرين المصريين برنامجًا استشاريًا مكثفًا للتحول الرقمي على مدار ثلاثة أسابيع، من خلال ورش عمل افتراضية جماعية وفردية بناءً على تحليل أولي لوضعهم الحالي، مع التركيز على أبرز التحديات والفرص التي يواجهونها على منصاتهم الرقمية.

نرشح لك: ينظمه مركز كمال أدهم.. تفاصيل الملتقى العربي للصحافة العلمية

علقت الدكتورة رشا علام، أستاذ مساعد بقسم الصحافة والإعلام، والباحثة الرئيسية المشاركة للمشروع، على البرنامج: “لقد لعب هذا المشروع دورًا حيويًا في دعم العاملين في مجال الإعلام والمؤسسات الإخبارية أثناء الوباء، من خلال تقديم الأدوات اللازمة التي عززت معرفتهم ومهاراتهم من أجل تقديم محتوى يحظى باهتمام الجمهور ويفيده. تطرق المشروع أيضًا إلى كيفية تطوير نموذج ربحي على المنصات الرقمية، وهو مفهوم مهم يجب فهم عناصره في ظل الوسائط المتغيرة”.

الناشرون التسع المشاركون في المشروع هم: الشرقاوي نيوز، كايرو ٣٦٠، ولاد البلد، اتحاد الإعلاميات المصريات، سوق الدواء، اكتب صح، دار الهلال، إعلام.كوم و نساعد.

بدأ البرنامج بأربع جلسات شاملة تناولت أهم الممارسات والأدوات لتحقيق نسبة مشاهدة أعلى على المنصات الرقمية، تلتها جلسات مركزة تستهدف التحديات والقضايا المحددة التي حددتها كل جهة.

وقد قدم الجلسات أربعة خبراء في مجال الإعلام الرقمي: الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي ومنسق البرنامج أ. خالد البرماوي؛ ومدير شراكات الأخبار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ«فيسبوك» أ. محمد عمر؛ والمنتج الرقمي وصحفي الفيديو أ. أبانوب عماد، ومديرة الأداء الإقليمي في أمازون أ. شيرين بدر.

قال البرماوي: “تأثرت المشروعات الإعلامية بصورة واضحة بجائحة كورونا، خاصة المشروعات الإعلامية الصغيرة التي تخدم البيئات المحلية في مصر وفي كل دول العالم، ومن هنا جاءت هذه المبادرة لتلعب دوراً إيجابياً لمساعدة هذه المؤسسات على اكتشاف مواطن القوة والضعف لتحقيق عبوراً ناجحاً من منظومة الإعلام التقليدي إلى الرقمي، بما يحمله ذلك من فرص وتحديات تقنية و مالية ومهنية وإدارية.” وأضاف أن هذه المبادرة جمعت مجموعة مميزة من المتخصصين، لتقديم أفضل الاستشارات وعرض أنسب الممارسات والتجارب في مجال التحول الرقمي لتناسب طبيعة التحديات المحلية لوسائل الإعلام المصرية، مع فتح المجال لتبادل الخبرات وتحقيق تعاون بين هذه المشروعات في المستقبل.

بانتهاء المرحلة الأولى من المشروع، سيوجه البرنامج المنظمات التسع المشاركة على مدار شهرين، لتطبيق الدروس والمهارات المكتسبة خلال البرنامج.