اليوم.. "بالبنط العريض" يناقش حوار هيلاري كلينتون عن محاربة التزييف في الجارديان

 

يكشف الإعلامي د.حسام فاروق، في حلقة اليوم من برنامج “بالبنط العريض” الذي يعده ويقدمه على شاشة القناة الفضائية المصرية، النقاط المثيرة للدهشة والاستغراب في حوار هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مع صحيفة الجارديان البريطانية، حول خطورة المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا على الديمقراطية واستقرار الدول، وضرورة التوصل لعقوبة عالمية للتزييف والمزيفين في الإعلام بمختلف أنواعه.

الحوار كان بمناسبة مرور 200 سنة على إصدار صحيفة الجارديان، يفند “فاروق” التناقض في أراء كلينتون الآن ومواقفها عندما كانت وزيرة للخارجية، ويكشف عن دعمها للإخوان في محاولات الجماعة تقويض الديمقراطية وتفكيك مفاصل الدولة وخلق حالة من الفوضى أثرت على استقرار مصر وقتذاك.

نرشح لك: اليوم.. آخر حلقات “غواص في بحر الكلام” لـ نانسي إبراهيم

أما عن الصحيفة التي تطالب كلينتون من خلالها بمحاربة التزييف، فيكشف الدكتور حسام فاروق أن تاريخها مع تغطية الشأن المصري حافل بالتزييف ومنها وقائع معلنة وشهيرة، إحداها اعتذرت عنها الصحيفة والأخرى تسببت في إلغاء ترخيص مزاولة المهنة لمراسلة الصحيفة في مصر، ويخلص “فاروق” إلى حقيقتين من حوار الجارديان مع هيلاري كلينتون، الأولى فيما يخص التزييف فقد ضعف السائل والمسؤول والثانية فيما يخص دعم جماعة الإخوان الإرهابية. فالصحيفة وضيفتها في المئوية الثانية كلاهما دعم الإخوان على طريقته.

الملف الثاني في الحلقة يتحدث عن انزعاج صحف الإخوان في بريطانيا من اعتزام الدولة المصرية إصدار البرلمان المصري لتشريع يقضي بمعاقبة المنتمين للإخوان والمتعاونين والمتعاطفين معهم من العاملين في الجهاز الإداري للدولة، والعقوبة تتراوح من الفصل المؤقت إلى الفصل النهائي والمحاسبة القضائية حال ثبوت تورط الموظف في جرائم ارتكبها تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر، ويعرض “فاروق” كيف انبتت بعض الأبواق التي تسمي نفسها حقوقية وتدير منظمات بهذا التوصيف للدفاع عن وجود الإخوان في أماكنهم لضمان استمرار مخطط الفساد والجرائم والفوضى، ويكشف حسام فاروق بالأسماء عن بعض الأسماء داخل بعض المنظمات تورطت في دعم الإخوان والتحريض المستمر ضد الدولة المصرية بهدف تقويض حالة الاستقرار.

“بالبنط العريض” يبث على الهواء مباشرة بتوقيت القاهرة الساعة 3.45 عصرا على القناة الفضائية المصرية، ويقدم قراءة مختلفة في الصحف العالمية، إعداد وتقديم الإعلامي الدكتور حسام فاروق، وإخراج مصطفى جلال وإكرام مصطفى.