لفتت الأنظار بدور "ندى".. فاطمة عبد السلام تكشف كواليس مشاركتها في "لعبة نيوتن"

هالة أبو شامة

يعرض ضمن الموسم الرمضاني الحالي 2021 مسلسل “لعبة نيوتن” الذي يقوم ببطولته كل من منى زكي، ومحمد فراج، ومحمد ممدوح، ويخرجه تامر محسن.

وخلال أحداث المسلسل الذي أثار الجدل طوال الأيام الماضية، لفتت شخصية “ندى” التي تجسدها الفنانة فاطمة عبد السلام، الأنظار خاصة بعدما انكشفت العلاقة القديمة التي تربطها بـ “حازم” الذي يجسده محمد ممدوح، وعلاقتها بتعرف “مؤنس” الذي يجسده محمد فراج، على “هنا” التي تقوم بدورها منى زكي، أثناء تواجدهما في أمريكا.

نرشح لك: هل زواج “مؤنس” و”هنا” في لعبة نيوتن صحيح؟.. سعد الدين الهلالي يجيب

تواصل “إعلام دوت كوم” مع فاطمة عبد السلام التي تحدثت عن كواليس انضمامها للعمل والتي تطرقت أيضًا للحديث عن المحتوى الذي تقدم على السوشيال ميديا.

ندى

قالت فاطمة عبد السلام، إنها درست الإخراج في المعهد العالي للسينما، ولذلك فإنها على صلة بالعديد من الأصدقاء في الوسط الفني، وهذا ما جعله تعثر في يوم من الأيام على إعلان عن يكشف عن وجود تجارب أداء خاصة بأدوار العمل، لافتة إلى أنها توجهت بالفعل للخضوع لتجربة الأداء التي رشحوها من خلاله لدور “ندى” ابنة عن “مؤنس” والحبيبة السابقة لـ “حازم”.

وأشارت إلى أنها رغم عملها كمخرجة ومقدمة محتوى، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها في مسلسل تلفزيوني، مؤكدة على أنها كانت محظوظة بأن أولى مشاركتها كانت في “لعبة نيوتن” الذي حقق صدى كبير بين جمهور السوشيال ميديا، معلقة: “مليان أحداث وفاصل الناس عن دنياهم”.

ولفتت إلى أنه عرض عليها في وقت سابق عدة أدوار صغيرة، إلا أنها سعيدة بدور “ندى” الذي قبلته رغم صغر مساحته نظرًا لأنها ستعمل مع مخرج متفوق ومجتهد كتامر محسن.

فيما أكدت أن فريق العمل كان مشجعا للغاية من بينهم الفنانين منى زكي، محمد فراج، محمد ممدوح، سيد رجب، الذي ظهروا معها في عدة مشاهد، معلقة: “كان في ترحاب لطيف جدا وودودين”.

وأوضحت أن المخرج تامر محسن، نظم اجتماع بينها وبين محمد ممدوح، في اليوم الأول للتصوير وذلك للتحدث عن خلفية شخصية ندى، معلقة: “دورها مش كبير بس مهم، كان مرسوم للدور خلفية مستفيضة، وقالي على الاتجاه اللي عايزني ناخد فيه الشخصية، لأن في تاريخ كبير بين ندى وحازم، وبان في الحلقات اللي فاتت”.

حظ لم يحالفها

تطرقت “عبد السلام” للحديث عن بدايتها مع التمثيل، حيث قالت إنها أحب التمثيل منذ صغرها، إلا أن الحظ لم يحالفها، ولذلك التحقت بكلية فنون جميلة لدراسة الفن التشكيلي، إلا أن ذلك لم يشغلها عن الانضمام منذ العام الأول لمسرح الجامعة، ومن ثم التحقت بمعهد السينما بعد التخرج، وظلت تعمل طوال هذه الفترة في الدوبلاج والتعليق الصوتي، وإخراج الأفلام القصيرة من بينها “ناقص واحد”، أحب أفلامها.

خطوة مرعبة

تابعت، أنها قررت في 2017 أن تتخذ خطوة جديدة وكانت عبارة عن صناعة المحتوى عبر موقع “فيس بوك” معلقة: “أنا مؤمنة إن الموهوب لازم يوري الناس موهبته، الصناعة مبقتش مقفولة زي زمان”، واصفة هذه المرحلة في حياتها بأنها كانت “خطوة مرعبة”.

أشارت إلى أنها بدأت بطرح سلسلة فيديوهات بعنوان “كلام بديهي” وهو الاسم الذي ما زالت تطرح به فيديوهاتها حتى الآن، لافتة إلى أنها قررت أن تتحدث فيها عن موضوعات وقضايا المرأة والمجتمع ولم يكن هدفها حنها أن تصنع محتوى كوميدي، إلا أن هذا النوع من الفيديوهات لاقى رواجا كبيرًا بين الجمهور، ولذلك بدأت بإضافة بعض المشاهد الترفيهية لمحتواها، معلقة: “لأن برده أنا عاوزة أثبت نفسي كممثلة جادة”.


تيدكس

أكدت أن الفيديو الذي قدمته لصالح “تيدكس” كان خطوة هامة بالنسبة لها، مؤكدة على أن هذه الخطوة أسعدتها كثيرًا، ولذلك قررت أن تجعل المناقشة التي قدمتها مسلية وتضمن بعض اللقطات التمثيلية، موضحة أن محتواها كان هامًا لكثير من السيدات المصريات، وهو “الرضا”، إذ أرادت أن تؤكد على أن الرضا بالأشياء السيئة والأوضاع المحزنة ليس أمرًا جيد.

أضافت أنها دعيت بعد ذلك عدة مرات من “تيدكس” في أماكن مختلفة إلا أن مواعيدها لم تتوافق حينها.

انحياز للمرأة

وبررت انحياز أغلب محتواها لقضايا المرأة قائلة إن انحيازها للمرأة ليس ضد الرجل، وإنما موضوعات المرأة تحتاج لكثير من المناقشة خاصة في مصر، لافتة إلى أنها كانت في غاية السعادة العام الماضي حينما بدأت بعض السيدات والفتيات في الكشف عن ما تعرضن له من حوادث تحرش.


منصة متألقة

لفتت فاطمة عبد السلام، إلا أنها متألقة بشدة على منصة “فيس بوك” على حساب المنصات الأخرى، وذلك لأن لكل منصة جمهورها ومحتواها يلقى رواجا أكثر بين رواد فيس بوك، إذ يتابعها فيه حوالي 820 ألف شخص فيما يتابعها على يوتيوب حوالي 80 ألف مشترك فقط، مبررة الأمر أيضًا بأن منصة يوتيوب تحتاج إلى الاستمرارية وهو ما لا يتوفر لديها إذا تطرح فيديو على فترات متباعدة.

وأشارت إلى أن صنع الفيديو في حد ذاته لا يستغرق سوى 3 أيام معها مهما كانت صعوبته، إذ تبدأ في كتابة الاسكربت بمجرد أن تأتيها الفكرة ومن ثم التصوير، معلقة: “معظم الوقت بيجيلي أفكار، بس الواحد عنده التزامات وشغل تاني مش فاضية، لكن ببقى محظوظة لما الفكرة بتيجي وانا فاضية”.

لفتت إلى أن تصنع الفيديو من الألف للياء عدا الهندسة الصوتية تلك المهمة التي تقع على عاتق زوجها مهندس الصوت ألحان غرام، معلقة: “مقدرش أقرب للمنطقة دي.. بيظبطلي الصوت ولو في مزيكا هتتحط”.

جانب مضيء وآخر مظلم

أشارت إلى أنها انضمت العام الماضي أيضًا لتطبيق تيك توك، إلا أنها طرحت 5 فيديوهات فقط، ولم تستمر عليه كثيرًا، لافتة إلى أن لهذا التطبيق جانبين الأول مضيء والآخر مظلم، إذ يتضمن فيديوهات لأشخاص مبدعين وموهوبين في حين يتضمن أيضًا محتوى مخيف لفئة أخرى.


راديو البشريين اللذاذ

تحدثت “عبد السلام” أيضًا تجربة تقديم موسمين من حلقات “راديو البشريين اللذاذ”، وهو عبارة عن فكرة طرحها زوجها وأخرجها وكتب السيناريو الخاص بها والمقتبس من حكايات ألف ليلة وليلة، ولكن بعد تنقيحها حتى تناسب جميع الأعمار.

وأشارت إلى أنها تحب أن تتابع عليه بعض الأجانب والعرب من بينهم الشقيقتان ريما ورشا رهوانجي.

للمشاهدة من هنا

الفلوجات

كشفت أنها لا تستطع أن تجعل أغلب حياتها على مواقع التواصل الاجتماعي مثلما يفعل بعض صناع المحتوى، معلقة: “بحاول قدر الإمكان أن أكون حقيقية ولو دخلت السكة دي مش هكون حقيقية وده مش تقليل من حد”.

خلقت للتمثيل

أكدت على أن صناعة المحتوى هواية رغم أنه تحول لعمل في أوقات كثيرة، إلا أنها تشعر بأنها خلقت من أجل التمثيل، وهذا ما تفضله إذ من خلاله تستطيع أن تركز على مهمة واحدة بينما في صناعة المحتوى فالأمر يتطلب أن تقوم بعدة مهام من بينها التمثيل والمونتاج وغيرها.

وأشارت إلى أنها قررت أن تركز خلال الفترة المقبلة على التمثيل ولذلك ذهبت في وقت سابق لعدة ورش في هذا المجال.

فيما أكدت على أن انضمامها بمجال التمثيل لم يشغلها عن بيتها وأسرتها إذ أن المنزل قائم على كل فرد فيه، وهذا هو الشيء الصحيح من وجهة نظرها.