جريدة أخبار الخليج الإماراتية تتبنى نظام الاشتراك المدفوع

أسماء مندور جريدة أخبار الخليج الإماراتية

أعلنت جريدة أخبار الخليج “”Gulf News، الصحيفة اليومية الرائدة التي تصدر باللغة الإنجليزية في الإمارات العربية المتحدة، عن تبنيها لنظام الاشتراك المدفوع، حيث طلبت من المستخدمين الاشتراك في إحدى الباقات الثلاث المخفضة حاليًا للوصول إلى المحتوى الذي تقدمه.

من جانبه، صرح رئيس تحرير الجريدة، عبد الحميد أحمد، حصريًا لـ Arab News: “يعتقد الناس أنه عندما نفرض رسومًا للوصول للمحتوى، فإننا بذلك نمنع القراء من متابعة الأخبار، لكن في الواقع، نحن نقدم لهم صحافة نزيهة وموثوقة”.

نرشح لك: سبب مراقبة وكالة البريد الأمريكية لـ “السوشيال ميديا”

 

وأوضح أيضًا أن صناعة الأخبار تعتمد حاليًا بشكل كبير على عائدات الإعلانات لتظل واقفة على قدميها، وبينما يبلغ متوسط عدد مشاهدات أخبار الخليج 230 مليون مشاهدة، و15 مليون زائر شهريًا، فلن تصبح الاشتراكات مصدر التمويل الرئيسي للصحيفة.

لقد تم اتخاذ قرار نظام الاشتراك المدفوع، وفرض رسوم على المحتوى عبر الإنترنت منذ فترة، حيث لم يعد من الممكن للجريدة الاستمرار في تقديم محتواها مجانًا، بينما تشهد جميع المؤسسات الصحفية، إقليمياً وعالمياً، انخفاضاً متزايداً في الإيرادات القادمة من الإعلانات، هذا ليس مجرد اتجاه ولكنه حقيقة يجب على وسائل الإعلام قبولها والانصياع لها.

وأكد أحمد: “إنها علامة فارقة بالنسبة لنا بالتأكيد، ونعلم أنه في كل مرحلة يجب أن نواجه تحديات معينة، الآن التحدي الذي يواجهنا هو الحفاظ على المحتوى جيدًا كما هو، فعندما يشعر القارئ أن لديك محتوى لا يملكه الآخرون، سيأتون إليك”.

عندما يتعلق الأمر بالمحتوى المدفوع، فإن صناعة المبيعات والإعلان دائمًا تكون في خطر، فعلى الرغم من حركة البيانات الرقمية العالية، إلا أنها ليست متكافئة مع العائدات، وهذا له تأثير على جودة الإعلان أيضًا، لكن هناك نظرة مستقبلية إيجابية للسوق عندما يتعلق الأمر بنظام الاشتراك المدفوع، فبمجرد القيام بالدفع للمشتركين، سيعني ذلك سوقًا مستهدفًا يمكن للمعلنين تحسينه والاستفادة منه بشكل أكثر فعالية.

تأسست جريدة أخبار الخليج الإماراتية منذ أكثر من أربعة عقود، وقد توسعت الآن، مع أقسام خاصة بالاقتصاد، وتربية الأطفال، والطعام، لتلبي احتياجات فئة كبيرة من القراء في الإمارات العربية المتحدة، وبصفتها مؤسسة إخبارية رائدة على مدار الـ 42 عامًا الماضية، فإنها تحقق أعلى المبيعات من خلال إصداراتها المطبوعة.