قدم "طريف" بإجماع الآراء.. 14 تصريحا لـ محمد محمود "نجم" نجيب زاهي زركش

إسراء إبراهيم

بخفه ظله وطرافته خطف الفنان محمد محمود بشخصية “طريف” مشاهدي مسلسل ” نجيب زاهي زركش”. الذي ينافس ضمن الموسم الرمضاني الحالي، وبأداء “الراوي” الذي يُحاكي الجمهور تمكن من الوصول للهدف وهو التاثير في المشاهدين.

كان محمد محمود خير مثال على اسم الشخصية فكان طريفا خفيفا مقربا ومحببا لقلب الجمهور. وإعلام دوت كوم تواصل معه للوقف على تفاصيل الشخصية وكواليسها. بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل “النمر”. وفيما يلي أبرز تصريحاته:

نرشح لك: مشاهدات رمضانية (٣): عودة الفخراني وتغيير جلد نجوم الكوميديا

الاستعداد للشخصية

1- بدأت بروفات لمسلسل “نجيب زاهي زركش” من شهر سبتمبر الماضي، واستمرت لمدة شهر. وكانت خطوة غير مسبوقة بالنسبة للدراما التلفزيونية. مردفا: “في العادي كنا بناخد النص وعلى التصوير، لكن اللي حصل المرة دي بروفات مكثفة حلقة حلقة ومشهد مشهد”.

2- أغلب البروفات جمعتني بالفنان يحيى الفخراني في وجود المخرج شادي الفخراني لمدة شهر. ومع بداية شهر أكتوبر بدأ التصوير حتى الليلة الأخيرة قبل بدء شهر رمضان، فهو مجهود لمدة 7 أشهر تقريبا. بالإضافة إلى الإعداد الخاص بالمخرج والديكور ما يجعل العمل يأخذ نحو عام في تحضيره. وهو الأمر غير المسبوق في أن يأخذ مسلسل ذلك الوقت الطويل، فظهر كل شيء على الشاشة كما ينبغي أن يكون. متابعا: “دا مجهود 30 فيلم مش 30 حلقة، ودا الجديد في شغلي مع شادي الفخراني والفنان يحيى الفخراني”.

3- الكاتب عبد الرحيم كمال ميزان من ذهب في كل جمله ومشاهده التي كتبتها. فلم نتدخل بحرف واحد على النص لا بالسلب أو الإيجاب أو الزيادة والنقصان. مضيفا: “العمل اتعمل كأنه دستور بيتنفذ زي ما كاتبه المؤلف بالضبط، ودا بالنسبالي محصلش قبل كده”.

4- المسلسل أول تعاوني يجمعني بالثلاثي الفنان يحيى الفخراني والمخرج شادي الفخراني والمؤلف عبد الرحيم كمال. كانت كواليس التصوير انضباط إلى أقصى درجة إذ كنا نعمل وكأننا في “صيدلية أو مستشفى” نتيجة لظروف فيروس كورونا، فكان هناك انضباطا كاملا ومراعاة للتباعد الاجتماعي.

5- كانت الكواليس سلسة جدا فكل شخص على علم بعمله وواجباته، ولم تحدث أي مشكلة خلال التصوير وهذا من النادر حدوثه. ويعود الفضل في ذلك إلى الفنان يحيى الفخراج والمخرج شادي الفخراني إذ لا يوجد أي غبار على الكواليس. فكانت العلاقات الإنسانية طيبة جدا وهذا ما أدى إلى الصورة التي ظهرت على الشاشة.

عن طريف



6- أُقدم دور “الراوي” في أحداث “نجيب زاهي زركش”. حيث أكون شاهدا على العصر والأحداث فهو الصندوق الأسود لعائلة نجيب زاهي زركش. وهذا هو الشيء الجديد الذي أضافه الكاتب عبد الرحيم كمال إذ جعل الشخصية كـ”راوي” وفي الوقت نفسه داخل الأحداث وهي مبررة.

7- “طريف” مولود في قصر نجيب زاهي زركش، فعلى علم بكواليس القصر أكثر من أفراد الأسرة نفسهم. فهو يعلم ما لا يعلمه “نجيب بيه” في الأحداث بحكم وجوده في القصر منذ مولده. حيث يرى الخبايا والكواليس في القصر وهو ما استغله الكاتب عبد الرحيم كمال فأن تكون الشخصية “راوي”، وهو جديد على الدراما.

8- لم أخشِ تقديم الشخصية فكان العكس إذ كنت سعيدا بتقديمها. متابعا: “الحمد لله الناس متقبلة دا جدا، والتعليقات اللي بشوفها مبسوطين جدا لأنها غير مسبوقة في الدراما التلفزيونية، فقربت شخصية طريف من الناس، فالناس حسيت أنه واحد منهم بيشرحلهم الحكاية إيه وبيقرب الموضوع للناس”.

9- لا أعلم تحديدا من رشحني للدور تحديدا. كل ما أعلمه أن عدد كبير من الشخصيات رُشحت للدور لأهميته وكنت من بين المُرشحين. وعندما طُرح اسمي لاقى موافقة بالإجماع على أدائي للدور وبناء عليه تلقيت السيناريو، وكانت مفاجأة سارة.

مسلسل النمر

10- وعن شخصية “الحمبولي” في مسلسل النمر، قال محمد محمود إنها تُعتبر ضيف شرف وليس لها نفس ثقل “طريف”. لكنها “لايت كوميدي”.

11- رُشحت لدوري في “النمر” بناء على طلب المخرجة شيرين عادل. إذ سبق وقدمت معها عدد من الأعمال وأحب العمل معها. وبالرغم من أن ظروفي لم تكن تسمح بتقديم شخصية أخرى لأنني كنت متعاقدا مع الشركة بشكل حصري على “نجيب زاهي زركش”، بسبب ظروف التصوير.

12- عندما تواصلت معي المخرجة شيرين عادل أخبرتها بتعاقد الشركة. ومن هنا تواصلت مع الشركة والاتفاق على أن الأولوية لـ”نجيب زاهي زركش”، والأيام التي لا يوجد بها تصوير فيه سيتم التصوير لمسلسل “النمر“.

13- “نجيب زاهي زركش” أخذ تصوير فعلي أكثر من 6 أشهر، بينما صورت في النمر نحو 10 أيام. وأوجه التحية للمخرجة شيرين عادل على خروج مسلسل “النمر” بهذا الشكل في وقت تصوير قليل.

الأدوار الكوميدية



14- كممثل لم يتم حصري في الأدوار الكوميدية فقط. فقد سبق وقدمت أدوارا في “حارة اليهود” و”بين السرايات” و”رمضان كريم” لم تكن كوميدية بل بعضها تراجيدي. متابعا: “الحمد لله أنا مش متنمط عند المخرجين”.