بسبب تعليقه على موكب المومياوات.. غضب ضد عبد الله رشدي

دنيا شمعة

شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، بعد تعليقه على موكب نقل المومياوات الملكية الذي أقيم مساء أمس السبت.

نشر “رشدي” عدة منشورات أثارت الجدل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كتب فيها: “هي مصر العربية الإسلامية.. هذه هويتنا شاء من شاء وأبى من أبى”.

نرشح لك:  ملخص موكب نقل المومياوات الملكية في 12 نقطة

هي مصرُ العربيةُ الإسلاميةُ..هذه هويتنا..شاء من شاء وأبى من أبى.

Posted by Abdullah Rushdy on Saturday, April 3, 2021

وأضاف: “‏فرحانين بحضارة سبعة آلاف سنة..فرحانين بعراقة تاريخنا، بس دا مش هيغير من هويتنا شيء هويتنا العربية.. هويتنا الإسلامية، فأنا فخور بوطني، فخور بعراقة تاريخي، مستمسك بعروبتي وإسلامي.. يعني لن نترك تاريخنا بلا عناية ولكننا لن ننفصل عن هويتنا بحالٍ من الأحوال، وإذا غضب بعضهم فمعلش”.

 

‏فرحانين بحضارة سبعة آلاف سنة..فرحانين بعراقة تاريخنا..بس دا مش هيغير من هويتنا شيء..هويتنا العربية..هويتنا…

Posted by Abdullah Rushdy on Saturday, April 3, 2021

أردف: “‏الأصوات الكاسدة التي تزعم أن الفتح الإسلامي كان احتلالا وأن العرب دخلاء على مصر وأن اللغة العربية يجب تغييرها، وأن هوية الدولة يجب أن تتغير..هذه الأصوات لا قيمة لها..ولن يُؤتي صياحُ أصحابِها ثمرتَه.. مصرُ ليست بلداً إسلامياً، بل هي قلب العروبةِ والإسلامِ معاً..هي جذوة الدين وشعلة اليقين، فنحن نفرح بتاريخنا وحضارتنا وعراقتنا، ونستمسك أيضاً بهويتنا العربية الإسلامية.. وهذان الأمران لا يتعارضان إلا في عقلٍ ضيقٍ.. يمكنك أن تكون وطنياً ومتديناً ومستمسكاً بعروبتك ومفتخراً بتاريخك.. حفظ الله مصر”.

‏الأصوات الكاسدة التي تزعم أن الفتح الإسلامي كان احتلالا وأن العرب دخلاء على مصر وأن اللغة العربية يجب تغييرها، وأن هوية…

Posted by Abdullah Rushdy on Saturday, April 3, 2021

وأثارت تلك المنشورات غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ردوا عليه بأن مصر هي مهد للديانات وأن قدماء المصريين هم أساس نهضة الدولة، واعتبروا تصريحاته تصريحات عنصرية تحرض على عدم التسامح الديني، كما اتهمه البعض أيضًا بمحاولة إفساد لحظة نجاح للدولة المصرية تحت شعارات دينية.

يشار إلى أنه عقد مساء اليوم السبت موكب لنقل المومياوات الملكية، إذ تم نقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط.