تعليق صاحب أشهر صورة بعد تعويم السفينة الجانحة

مروة أحمد

قال علي العوامي، فني الكراكات، إنه شعر هو وزملائه بالخوف الشديد في البداية من التكريك تحت سفينة بهذا الحجم والضخامة لأن حجمها يفوق بمراحل ما تناقلته المحطات التلفزيونية.

أضاف “العوامي” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان والإعلامية كريمة عوض، في برنامج “حديث القاهرة” المذاع على فضائية “القاهرة والناس” أن شعور التحدي كان يزيد لديه وزملائه مع كثرة المحاولات بكراكاتهم العملاقة والتي بدت متناهية الصغر بجوار السفينة العملاقة حتى يتمكنوا من فتح القناة.

نرشح لك: الرئيس “السيسي”: رد فعل المصريين على أزمة السفينة كان لافتًا


استكمل أن الفريق أسامة ربيع، تواجد معهم منذ بداية الأزمة وحتى نهايتها ومع تكرار المحاولات تمكنوا من معرفة السبيل لحل الأزمة شئ في شئ، وأوضح بأنهم عملوا بنظام الورديات كل واحدة 48 ساعة مكونة من 75 فرد ولم يسمحوا لشعور اليأس أن يتسرب إليهم.

يذكر أن أزمة السفينة الجائحة قد انتهت يوم 30 مارس بعد تعويمها بواسطة الأيدي المصرية.