أول تعليق من السيدة التي أنقذت "طفلة المعادي"

علقت أوجيني أسامة، السيدة التي أنقذت “طفلة المعادي” من التحرش، في الواقعة التي أثارت الجدل على “السوشيال ميديا” خلال الساعات الماضية.

قالت “أسامة” خلال اتصال هاتفي مع برنامج “حديث القاهرة”، مساء الثلاثاء، مع خيري رمضان وكريمة عوض، عبر شاشة “القاهرة والناس”، إنها سألت المتحرش عما كان يفعله، فأخبرها بأنه لم يكن يفعل شيئا، فواجهته بأنها رأته في كاميرا المراقبة يفعل شيئا لكنه استمر في النفي وتركها.

نرشح لك: رانيا يوسف: لا بد من عقاب المتحرشين ومن يبرر التحرش


أشارت إلى أنه لم يخبرها بأنها ابنته كما تداول البعض، لفتت إلى أنها لم تنتبه للرجل إلا عندما رأت الطفلة تدخل بعده، مردفة: “وفي ثانية لقيته بيشدها ويعمل كده، فمفكرتش ومجاش في بالي غير إني أنقذ الطفلة، وواجهته وانفعلت شوية عليه، وكان في تفكيري البنت وخضتها وحالة الرعب اللي هي فيها، وتخيلت بنتي لأن عندي بنت قدها”.

تابعت: “مفكرتش لحظة واحدة إن أنا مخرجش، ولا قلقت ولا فكرت أنه ممكن يضرني، خرجت بدون أي تفكير، بس لما أنكر قولتله الكاميرا شايفاك، فبص على الكاميرا ومشي”.

أوضحت إلى أنها أدت واجبها تجاه الواقعة، متابعة: “عملت اللي عليا، مش بس عشان موقف البنت ربنا نجد ناس كتير لو هو متخدش معاه خطوة الحمد لله إن هما قدروا يوصلوله”.

لفتت إلى أنها لم تكن تتوقع أن “البوست” الذي نشرته عبر حسابها على “فيس بوك” سيحدث جدلا، مضيفة: “كنت متوقعة حد من سكان المعادي بس هيشوفه فهيعرفه، فمحطتش في دماغي اللي صحيت عليه دا”.

نوهت عن أنها تعمل كـ”ريسيبشن”، مؤكدة على أنها لم تحذف الفيديو من حسابها لكنها فوجئت بحذفه تلقائيا، مشيرة إلى أنها ليست قلقة والشرطة والجميع وقف بجوارها.

أضافت: “زميلتي لما سمعت صوتي خرجت ليا عشان تقف معايا، والشرطة تواصلت معايا في نفس الليلة اللي نزل فيها الفيديو”.